«جامعة مكة» ... أهلية تنطلق بكليات طبية ومستشفى جامعي

أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل أهمية المشاركة الفاعلة للقطاع الخاص في التنمية لتحقيق النمو والتطور على صعيدي بناء الإنسان وتنمية المكان

أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل أهمية المشاركة الفاعلة للقطاع الخاص في التنمية لتحقيق النمو والتطور على صعيدي بناء الإنسان وتنمية المكان، منوهاً بإنشاء أول جامعة أهلية بتخصصات طبية ومستشفى جامعي تحمل اسم «جامعة مكة».

واستمع، خلال استقباله في ديوان الإمارة بالعاصمة المقدسة أخيراً المدير العام التنفيذي لجامعة مكة الدكتور خالد ظفر وأعضاء مجلس الإدارة، إلى عرض تفصيلي عن المشروع، قدمه الدكتور خالد ظفر أوضح من خلاله أن المرحلة الأولى لجامعة مكة الأهلية ستتضمن ثلاث كليات للطب، والعلوم الطبية، والتمريض، وتستوعب ألف طالب وطالبة.

وتضمن المشروع مستشفى جامعياً تقدر طاقته السريرية بنحو 200 سرير، قابلة للتوسعة المرحلية إلى 400 سرير، وسيضم المستشفى أقساماً للطب والجراحة والنساء والولادة، إضافة إلى أقسام العناية المركزة للكبار والأطفال، وحديثي الولادة، وعيادات خارجية بأسعار رمزية. وأشار العرض إلى أن العام الحالي 1438هـ سيشهد بدء مرحلة البناء، وفق الجدول الزمني المحدد بعام واحد، فيما سيبدأ قبول الطلاب والطالبات بكلية الطب خلال العام المقبل 1439هـ، كما سيشهد العام 1440هـ، بدء التشغيل المرحلي للمستشفى الجامعي.

وفيما يخص التعاون مع الجامعات العالمية، وقعت جامعة مكة الأهلية ثلاث اتفاقات مع جامعتين من أميركا وأخرى من بريطانيا، وتهدف تلك الاتفاقات إلى توفير مناهج دراسية متقدمة للطلبة والطالبات، وبذلك تسعى الجامعة والمستشفى إلى الريادة في النمو والابتكار في مجال التعليم الطبي الحديث القائم على العمل الجماعي، والممارسات المبنية على البراهين من خلال إعداد أجيال من الأطباء والممارسين الصحيين، الذين يقودون عملية التطوير في مجالات التعليم والبحث والرعاية على الصعيدين المحلي والعالمي.