ينظمه أدبي مكة برعاية وزير الثقافة والإعلام 26 ورقة عمل عن “أدب الطفل” في الملتقى الثقافي اليوم
تحت رعاية معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز محيى الدين خوجة، تنطلق مساء اليوم فعاليات الملتقى الثاني لخطابنا
تحت رعاية معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز محيى الدين خوجة، تنطلق مساء اليوم فعاليات الملتقى الثاني لخطابنا الثقافي الذي ينظمه نادي مكة الثقافي الأدبي بعنوان “ثقافة الطفل.. الهوية ومتغيرات العصر” بفندق قراند كورال بمكة المكرمة، وأوضح الدكتور محمد مريسي الحارثي رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى أن حفل الافتتاح اليوم سيشتمل على كلمة لرئيس مجلس إدارة النادي الدكتور سهيل قاضي، وكلمة الباحثين المشاركين يلقيها نيابة عنهم الدكتور محمد الربيّع، وكلمة اللجنة التحضيرية يلقيها الدكتور محمد مريسي الحارثي، ثم يُدشن بعد ذلك كتاب عن الراحل الأديب عبدالله الجفري لمجموعة من الكتّاب، وتكريم بعض رواد ثقافة الطفل في المملكة، وهم: الكاتب الراحل عباس غزاوي، والدكتورة فريدة فارسي، ومكتبة الملك عبدالعزيز الوطنية لجهودهم في هذا المجال، بعد ذلك سيقوم الحضور بجولة في معرض الكتاب والتشكيل للطفل الذي أعد لهذه المناسبة.
ويشارك في هذا الملتقى عدد من المفكرين والأدباء والمختصين وأساتذة الجامعة المتخصصين في أدب الطفل.
وأضاف أمين عام الملتقى الدكتور محمد مريسي الحارثي أن الملتقى سيشتمل على 8 جلسات يتم خلالها طرح أكثر من 26 ورقة عمل تتناول عدة موضوعات، جميعها تتعلق بأدب الطفل.
وسوف تنطلق صباح يوم غد الثلاثاء جلسات الملتقى، حيث تُعقد غدا 4 جلسات على النحو التالي:
* الجلسة الأولى من 9- 10.30 صباحاً ويديرها د. عالي القرشي، وتُقدم فيها 4 أوراق، الأولى للدكتور محمد الربيع بعنوان “الكتابة للطفل والكتابة عن الطفل في المملكة.. رؤى وانطباعات من واقع التجربة” ويتناول خلالها ثلاثة محاور،الأول عن كتابة الأطفال أنفسهم لإعطائهم فرصة التعبير على تطلعاتهم، والكتابة عن الطفل، والكتابة للطفل من واقع مكونات المؤلفين العلمية والتربوية.
الورقة الثانية تقدمها رقية مفوز الفواز بعنوان “المنجز السعودي في الكتابة للطفل في مجلات الأطفال” وتتناول خلالها تطور أدب الطفل في المملكة ومسيرة مجلات الطفل في المملكة ومرحلة البدايات وأنواع قصص الطفل في المجلات السعودية.
الورقة الثالثة يقدمها محمد عبدالرزاق القشعمي بعنوان “الجهيمان وأدب الطفل: رصد لبدايات التأليف في أدب الطفل” ويتناول خلالها أدب الطفل وعن عبدالكريم الجهيمان أحد أهم الأدباء الرواد الذين اهتموا بأدب الطفل في المملكة والبحث في محور التأليف في ثقافة الطفل من خلال استعراض الجهيمان نموذجا.
الورقة الرابعة يقدمها عبدالحفيظ عبدالله الشمري بعنوان “منجزنا الأدبي للطفل: عين على الوعظ وأخرى على الوعي” ويتناول خلالها ما يحتاجه الطفل من ثقافة ووعي وبما ينتجه من إبداع على نحو القصيدة والقصة والمقالة واللوحة والتمثيل والفنون الأخرى.
* الجلسة الثانية تنطلق من 10.30- 12 ظهراً ويديرها الدكتور منصور الحازمي، وتُقدم فيها 4 أوراق، الأولى يقدمها زهير كتبي بعنوان “ثقافة الطفل في القنوات الفضائية.. قراءة معاصرة”.
الورقة الثانية يقدمها عواض الثبيتي بعنوان “مجالات ثقافة الطفل في القنوات الفضائية” ويتناول خلالها : معرفة مجالات ثقافة الطفل السلبية في القنوات الفضائية كمستجدات ومؤثرات ثقافية وتعريف الأمم المتحدة للطفل ومفهوم الخطاب كوسيلة اتصالية وتعريف الثقافة لغة واصطلاحًا والفكر باعتباره معين الثقافة.
الورقة الثالثة يقدمها الدكتورة سميرة الغالي الحاج بعنوان “سمات الخطاب الإعلامي الموجه للطفل.. إيجابياته وسلبياته ودوره في تثقيف الطفل” وتتناول خلالها التعريف بمفهوم الثقافة بشكل عام ثم ثقافة الطفل بشكل خاص ثم التعريف بالإعلام والمقصود بوسائل الإعلام والحديث عن الإعلام الموجه للطفولة وخصائصه البنائية واللغوية ودوره في التربية والتعليم والتثقيف.
والورقة الرابعة تقدمها نوزر عبدالله الفهاد الغامدي بعنوان “أثر وسائل الإعلام والتقنيات الحضارية والمكتبات في ثقافة الطفل” وتتناول خلالها عدة محاور أولها دور وسائل الإعلام بأنواعها في التأثير على الطفل وثقافته وكيفية الاستفادة من الإعلام في خدمة الجانب التربوي لدى الطفل ودور التقنيات الحضارية في تنمية مهارات الطفل وتعليمه والإعلانات التجارية ومدى انجذاب الطفل وتأثيره على نفسية الطفل وثقافته.
* الجلسة الثالثة من 5-6.30 مساءً وتديرها الدكتورة خديجة الصبان، وتُقدم فيها 4 أوراق، الأولى من الدكتورة وسمية عبدالمحسن المنصور بعنوان “إشكالية التنمية والانتماء في لغة الطفل” وتتناول خلالها عوامل النمو اللغوي عند الطفل.
الورقة الثانية يقدمها صالح بن محمد بن حامد المطيري بعنوان “نحو تقييم المستوى اللغوي في قصص الأطفال المترجمة.. دراسة على عينة مختارة”.
الورقة الثالثة يقدمها الدكتورة سميرة بنت حسن بن محمد زيدان بعنوان “المكون التراثي في بناء ثقافة الطفل السعودي.. دراسة ومقارنة” وتتناول خلالها ثقافة الطفل وثقافة الفطرة ومؤثرات البيئة.
والورقة الرابعة يقدمها الدكتور محمد بن حمد خليص الحربي بعنوان “ثقافة الطفل بين الماضي والحاضر” ويتناول خلالها الزمن الحافل بالخيرات وتهذيب النفس منذ النشأة.
* وتختتم جلسات يوم غد الثلاثاء بجلسة رابعة من 7- 8.30 مساءً وتديرها الدكتورة خيرية السقاف، وتُقدم فيها 4 أوراق، الأولى للدكتورة كاميليا حفني بعنوان “ثقافة الطفل في الطرح الإسلامي والغربي: مدخل إلى تأمل التجربة التاريخية وآراء المؤدبين الجدد” تتناول خلالها مفهوم المصطلح في الطرح المعاصر لعلماء الاجتماع والتربية وطبيعة ثقافة الطفل ومقوماتها عبر المراحل البارزة من التاريخ العربي والإسلامي.
والورقة الثانية يقدمها الدكتور محمد عبدالحكيم عبدالباقي بعنوان “علي فكري وثقافة الطفل” ويتناول خلالها جهود أحد رواد الحركة الإصلاحية في عالمنا العربي.
الورقة الثالثة يقدمها الدكتور فهد مطلق العبري بعنوان “المؤسسات التربوية ودورها في غرس مفهوم المواطنة في نفوس الناشئة في عصر العولمة”.
والورقة الرابقة تقدمها الدكتورة وفاء اسماعيل خنكار بعنوان (الطفولة وضريبة المدينة الحديثة).
كما سيتم يوم بعد غد الأربعاء تقديم 4 جلسات بمشاركة مجموعة أخرى من المثقفين والمثقفات المهتمين بأدب الطفل.