خالد الفيصل: إذا لم نرتق بمكة فنحن مقصرون

أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل أنه رفع تقريرا شاملا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عن كل ما يتعلق بتصريف مياه الأمطا
أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل أنه رفع تقريرا شاملا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عن كل ما يتعلق بتصريف مياه الأمطار، بعد نجاح مشاريع تصريف السيول، مشددا على أن كل مشاريع المنطقة المستقبلية ستنفذ بكل دقة كما نفذ تصريف السيول.
وحول ما إذا كان هنالك جدول زمني لتنفيذ مشروع الأمطار أسوة بالسيول قال «هذا المشروع تابع لأمانة جدة، ولم يتم الشروع في تنفيذه حتى الآن، ورفعت تقريرا لخادم الحرمين بعد الأمطار التي هطلت أخيرا، وأكدت فيه على البدء في هذا المشروع في أسرع وقت ممكن، وأرجو أن يحظى بالاهتمام إن شاء الله في الميزانية المقبلة من وزارتي المالية والشؤون البلدية والقروية».
وأوضح الفيصل أن السدود قامت بعملها على أكمل وجه وحجزت ما يقارب 49 مليون ملم مكعب من مياه الأمطار التي شهدتها جدة، وتم تصريفها إلى البحر ولم يسقط منها أي شيء في قلب المحافظة، أما الأمطار التي شكلت المستنقعات والبحيرات في جدة فبلغت 8 ملايين ملم مكعب.
وأكد أن مكة المكرمة بالنسبة لخادم الحرمين هي القمة ولها الأولوية دون غيرها، وقال خلال جولته أمس على محافظتي بحرة والجموم «نحن مسؤولون بالارتقاء بمكة إلى أعلى مستويات العالم، وإذا لم نفعل ذلك فنحن مقصرون»، مؤكدا أنه يتقدم بالشكر لخادم الحرمين الشريفين على رعايته الدائمة بما ينفع الإنسان في مختلف المناطق، ومكة المكرمة خاصة، آملا من الله عز وجل أن يحقق طموحات خادم الحرمين، ومستوى تطلعات المواطنين في منطقة مكة.
وبين الفيصل أن زيارته أمس لبحرة هي الأولى من نوعها بعد اعتمادها كمحافظة، بخلاف الجموم التي تعد زيارتها هي السابعة من نوعها، مبينا أنه اجتمع مع أعضاء المجالس المحلية في المحافظتين وأهالي المنطقة والمسؤولين فيها وأن مشاريع محافظة بحرة ليست للمحافظة فقط وإنما للمنطقة كافة.
ولفت إلى أنه من ضمن المشاريع المقامة، مشروع للكهرباء بتكلفة 754 مليون ريال، ومشروع الطريق الذي يربط بين جدة ومكة القديم بتكلفة 807 ملايين، فيما توجد بعض المشاريع الأخرى التابعة للبلديات بمبلغ 196 مليون ريال، مؤكدا أن التركيز في الأعوام المقبلة سيكون على بقية المشاريع التي تحتاجها محافظة بحرة التي تحتل موقعا استراتيجيا، كونها بين مكة وجدة، مما يوجب التعامل معها كجزء من مكة وجزء من جدة وأن تحظى بالاهتمام كالذي يعطى للمدينتين.
وأبدى سروره للفارق الكبير الذي أكد أنه واضحا بين زيارته الأولى للجموم وزيارته السابعة أمس، مبينا أنها قفزت قفزات كبيرة نحو التطوير والمشاريع والاستعدادات، وأن هذه المشاريع سيكون لها دورا كبيرا في الارتقاء الحضاري والبناء الإنساني.