تركيب القبة الأضخم عالمياً.. 36 ألف عامل يسابقون الزمن بالحرم

يواصل 36 ألف عامل أداء مهامهم في الحرم المكي؛ من أجل إنهاء كامل التشطيبات الخاصة بالجهات العاملة في توسعات المطاف والساحات الشمالية.

يواصل 36 ألف عامل أداء مهامهم في الحرم المكي؛ من أجل إنهاء كامل التشطيبات الخاصة بالجهات العاملة في توسعات المطاف والساحات الشمالية.
 
ويتوزّع العمال بين مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله لتوسعة المطاف، ومشروع توسعة الحرم والساحات الشمالية؛ وذلك لإنهاء مراحل التشطيبات وتركيب الأنظمة النهائية والصوت والتبريد وللإضاءة والاتصالات السلكية واللاسلكية؛ للاستفادة من جميع الخدمات المقدمة".
 
وقالت مصادر: يعمل نحو 15 ألف عامل في مشروع توسعة المطاف، بينما يعمل 21 ألفاً على إنهاء كل الأعمال الخاصة بالتوسعة والساحات الشمالية، لا سيما بعد إنهاء أصعب المراحل، والمتمثلة في تركيب قبة توسعة الملك عبدالله، والتي تعدّ من أكبر القباب على مستوى العالم في وزنها وحجمها، كما تعلو التوسعة الشمالية 12 قبة سماوية متحركة إلى جانب القبة الرئيسية، ويبلغ عرضها 36 متراً بارتفاع 80 متراً بوزن 68 طناً، إلى جانب 8 قباب أخرى ثابتة".
 
وأردفت المصادر: "تشمل أعداد العمال في الحرم المكي الشريف كل التخصصات الهندسية والبنائية والإنشائية، حيث تجمع مختصو الرخام والزخارف بمهندسي الطقس الذين يدرسون المناخ والطقس في كل أشهر السنة؛ لتهيئة التبريد من خلال التكييف والمراوح، بما يتوافق مع الأجواء بحسب الفصول السنوية، بحيث يكون متناسباً مع حاجة الزوار والمعتمرين دون الإضرار بهم في الزيادة أو النقص عن المطلوب".
 
وشهدت كثير من المرافق الجديدة استفادة الحجاج والعمار منها، من خلال الاستفادة الكاملة من مشاريع دورات المياه الخاصة بمشروع توسعة الحرم الشمالية، بالإضافة إلى كامل مساحات الساحات، والدور الأرضي من توسعة المطاف والقبو، والدورين الأول والثاني، وسطح الحرم المكي الشريف بمساحته الكاملة.
 
وسيتواصل العمل بعد إنهاء كل التشطيبات، لإضافة جسور موصلة إلى الحرم المكي من مختلف جهاته الأربع.
 
جدير بالذكر أن توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تعدّ من المدن الذكية التي نمت على أسقف معلقة، حيث تتميز التوسعة الشمالية لمسجد الحرم الشريف بأفضل معايير التصاميم والجودة على كل النواحي.