3 مؤذنين و5 متعاونين بالحرم المكي

أصدرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أمس قرارا بتعيين 3 مؤذنين رسميين و
أصدرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أمس قرارا بتعيين 3 مؤذنين رسميين و5 آخرين متعاونين خلال الفترة الزمنية المقبلة في الحرم المكي الشريف لتوسيع إمكان المشاركة في رفع الأذان، وإراحة المؤذنين بزيادة عددهم، وجاء اعتماد المؤذنين بعد قضاء فترة تجربة مروا من خلالها على جميع مراحل الأذان والترديد والتكبير في رمضان والأعياد السابقة، والرسميون هم على النحو التالي:
عماد بقري
من مواليد 1401، بدأ حياته مع الأذان في مدرسة جابر الأنصاري الابتدائية، قبل أن يمارس دور المؤذن في متوسطة العاصمة النموذجية، ثم في ثانوية الملك عبدالعزيز، وكان أول تعيين رسمي له في جامع الكونكارية الذي استمر مؤذنا له فترة زمنية قبل أن ينتقل إلى الأذان في جامع فقيه برفقة مؤذن الحرم فاروق حضراوي، وأذن لعدة أعوام في مسجد نمرة بعرفات، ومسجد الخيف بمنى، والذي جاء تعيينه رسميا فيه خلال موسم العام الماضي، كما كان مؤذنا بجامع الراجحي بمكة، وتخصص في دراسته الجامعية في علم الاجتماع، ويعمل مديرا للشؤون الإدارية بمحكمة التنفيذ بمكة.
هاشم السقاف
من مواليد 1404، وأذن في جامع فقيه بالعزيزية، والراجحي بالنسيم بمكة المكرمة، اعتاد الأذان منذ صغره في المساجد والمدارس والحفلات، اشتهر صوته بخامة مؤذن الحرم المكي الشيخ حسان زبيدي رحمه الله، حاصل على شهادة البكالوريوس في علوم المساجد، ويعمل في مصلحة الأرصاد، وله جمهور واسع من المستمعين والمتابعين في شتى أنحاء مكة المكرمة.
حسين شحات
من مواليد 1394، من المؤذنين الذين توارثوا مهنة الأذان أبا عن جد، حيث كان والده وأجداده ـ رحمهم الله ـ من المؤذنين في المسجد الحرام، حاصل على شهادة ماجستير هندسة حاسب آلي، واشتهر كمؤذن في مسجد الشريف بأم الكداد بمكة المكرمة، ويعمل كأستاذ في الكلية التقنية بمكة المكرمة، وله صوت جميل، ونبرة عالية تضفي على صوته ميزة وخامة خاصة تميزه عن غيره من المؤذنين.
والمتعاونون هم:
- - صلاح بن إدريس فلاتة.
- - محمد بن أحمد باسعد.
- - عبدالله بن فيصل خوقير.
- - سهيل بن عبدالملك حافظ.
- - سامي بن عبدالرحيم ريس.