3.6 مليارات ثمن وجبات حجاج الخارج

قدر متعاملون منتمون لقطاع الإعاشة في مكة المكرمة حجم الوجبات التي قدمت لحجاج الخارج والذين قدر عددهم خلال الموسم الماضي بحسب الإحصاءات الرسمية بمليون و389 ألفا و53 حاجا

قدر متعاملون منتمون لقطاع الإعاشة في مكة المكرمة حجم الوجبات التي قدمت لحجاج الخارج والذين قدر عددهم خلال الموسم الماضي بحسب الإحصاءات الرسمية بمليون و389 ألفا و53 حاجا، بنحو 111 مليون وجبة تقدم على فترتين يوميا ولمدة 40 يوما بتكلفة تقديرية تتجاوز ثلاثة مليارات ريال، إذ قدمت عن طريق شركات الإعاشة المعتمدة من قبل إدارة صحة البيئة في أمانة العاصمة المقدسة، وعددها 110 شركات إعاشة، بالإضافة إلى مطاعم أخرى خارج إطار القائمة الرسمية.

وقال مدير قطاع الإعاشة والتموين في شركة الريادة العالمية للإعاشة، تركي الغامدي: قطاع الإعاشة قطاع حيوي، وأحد الاقتصادات المهمة في مواسم الحج، والبعثات تحرص دوما على تلبية متطلبات حجاجها، ولذلك يتم عقد اتفاقات مع المسؤولين في تلك البعثات على تقديم الوجبات لحجاجهم، ويتم اختيار الوجبات بعناية فائقة ومتنوعة، وذلك للوصول إلى درجة الرضى لدى ضيوف الرحمن.

وزاد الغامدي: بحسبة رياضية، فإن متوسط سعر الوجبات يقدر بنحو 33 ريالا، كما أن أعداد الوجبات التي تقدم للحجاج يوميا تصل إلى مليونين و778 ألفا و106 وجبات، لوجبتي الغداء والعشاء، وهناك بعثات قليلة تطلب إضافة وجبة الإفطار، وبضرب أعداد الوجبات اليومية في 40 يوما تصل التكلفة الكلية للوجبات 3 مليارات و667 مليونا و99 ألفا و920 ريالا.

وأبان الغامدي أن أكثر البعثات استهلاكا للوجبات هي الحجاج القادمون من جنوب آسيا، والتي تتبع لها باكستان والهند، حيث يطلبون الوجبات الثلاث، بالإضافة إلى الحجاج الخليجيين، أما بالنسبة للحجاج القادمين من دول أفريقية، ففي السابق كانوا لا يتفقون مع شركات الإعاشة، ولكن خلال العام الحالي والعام الماضي تم إلزامهم بالتعاقد معنا في مسألة الإعاشة.

من جهته قال المهندس مهند نبيل خوقير، مالك إحدى شركات الإعاشة: بحكم التقديرات، فإن 60% من البعثات تطلب وجبة واحدة يوميا، بينما 40% يطلبون من وجبتين إلى ثلاث وجبات يوميا.

وأضاف خوقير: تقريبا جميع البعثات تطلب وجبات منفردة لحجاجهم، بينما الحجاج القادمون من أوروبا يفضلون البوفيهات المفتوحة، وهو أمر متعارف عليه لدى كثير من شركات الإعاشة.