مصير المطاف الموقت اليوم
تناقش جهات حكومية اليوم طريقة الاستفادة من المطاف الموقت بعد وصول الطاقة الاستيعابية لأكثر من 100 ألف طائف في الساعة، إضافة إلى عرض خطط الجهات الحكومية المختلفة، وكيفية تنفيذها على أرض الحرم المكي.
تناقش جهات حكومية اليوم طريقة الاستفادة من المطاف الموقت بعد وصول الطاقة الاستيعابية لأكثر من 100 ألف طائف في الساعة، إضافة إلى عرض خطط الجهات الحكومية المختلفة، وكيفية تنفيذها على أرض الحرم المكي.
وأكد عضو اللجنة الفنية لمشروع خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية المتحدث باسم اللجنة الدكتور وائل حلبي لـ"مكة" أن الجهات الحكومية التي تجتمع اليوم بقيادة رئيس اللجنة الدكتور بكري عساس تناقش أمرين رئيسيين، بالإضافة إلى عدة جوانب أخرى تتعلق بمشروع المطاف بالحرم المكي الشريف.
وتعقد لجنة الإشراف على مشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف اجتماعها الـ20 اليوم مع ممثلي وزارة الداخلية ولجنة الحج العليا والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ومجموعة بن لادن السعودية، بالإضافة إلى استشاري المشروع دار الهندسة بقاعة الملك فيصل بجامعة أم القرى.
وأوضح عساس أن جامعة أم القرى طوعت كل طاقاتها العلمية والبشرية لخدمة مشروعات التوسعة بالحرم المكي، وذلك بالاستفادة من كل الكوادر الهندسية والخدمية والفنية الذين جندتهم الجامعة لخدمة مختلف المشاريع التي ترعاها الدولة لخدمة الحجاج والزوار، مؤكدا أن أكثر من 90% من تلك الكوادر مدربة ومؤهلة وحاصلة على عدة شهادات معتمدة في تخصصات متعددة، بالإضافة إلى كونهم سعوديين من أبناء الوطن.
وأشار رئيس اللجنة الفنية للمشروع الدكتور فيصل وفا إلى أن اجتماع اليوم يهدف لوضع النقاط على الحروف في كيفية الاستفادة من المشروعات التي يشهدها الحرم هذه الأيام، مبينا أن ممثلي الجهات المشاركة قادرون على عكس خبراتهم على الواقع الميداني عبر خطط محكمة تهدف إلى التنظيم وسلاسته على مدار أيام موسم الحج.
وأشار وفا إلى أن الطاقة الاستيعابية هذا العام ستتجاوز الـ100 ألف طائف في الساعة، وذلك بعد الانتهاء من كل مراحل الطواف الثلاث، لافتا إلى أن هذا المشروع يعد أحد المشروعات الاستراتيجية التي أولتها المملكة جهدا ووقتا ودعما لا محدود، لما لها من ارتباط بمقدسات المسلمين وخدمة لهم في أداء شعائرهم ومناسكهم.
يذكر أنه ترددت عدة أطروحات خلال الفترة الماضية طالبت رئاسة الحرمين بتخصيص المطاف الموقت للنساء دون الرجال، بالإضافة إلى مطالبات أخرى باعتماد الطابقين الموقتين للعربات دون غيرها إكراما واهتماما لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة.