فتح باب الملك عبدالعزيز

فتحت رئاسة الحرمين باب الملك عبدالعزيز أمام الزوار والمعتمرين تزامنا مع بداية شهر رمضان المبارك لتعود الجهة الجنوبية من الحرم إلى سابق عهدها في المكانة والحيوية، بعد أن فقدت تلك الميزة منذ بداية العام الهجري الحالي، في مستهل أعمال المرحلة الثالثة والأخيرة من مشروع الملك عبدالله لتوسعة المطاف.
فتحت رئاسة الحرمين باب الملك عبدالعزيز أمام الزوار والمعتمرين تزامنا مع بداية شهر رمضان المبارك لتعود الجهة الجنوبية من الحرم إلى سابق عهدها في المكانة والحيوية، بعد أن فقدت تلك الميزة منذ بداية العام الهجري الحالي، في مستهل أعمال المرحلة الثالثة والأخيرة من مشروع الملك عبدالله لتوسعة المطاف.
وأوضح مدير إدارة الأبواب بالمسجد الحرام عبدالله الطميح، أن فتح باب الملك عبدالعزيز جاء كدعم للزوار والمعتمرين القادمين من تلك الجهة، سواء من مختلف أحياء مكة أو من الفنادق المجاورة للحرم كأبراج البيت وفندق مكارم أجياد والصفوة وغيرها، بالإضافة إلى كونها تخدم القادمين من مواقف محبس الجن، ومواقف الأنفاق المستخدمة من قبل رجال الأمن العاملين في المسجد الحرام.
وكانت الجهة الجنوبية من المنطقة المركزية قد شهدت خلال الأشهر الماضية ركودا مزدوجا مقارنة بما كانت عليه من قبل؛ إذ فقدت أهم ميزاتها وهو القرب من المسجد الحرام وصحن المطاف، بعد أن تربعت على تلك المميزات لسنوات طويلة، بالإضافة إلى كونها أقرب نقطة للسيارات من الحرم المكي الشريف.
فيما شهدت صلاة التراويح أمس إغلاق المداخل المؤدية إلى المصليات الداخلية للمسجد الحرام، وذلك في وقت صلاتي العشاء والتراويح، حيث بدأ رجال الأمن وموظفو الأبواب بتوجيه المصلين إلى الساحات الخارجية وأماكن أخرى، تفاديا للتدافع والازدحام.
وكشفت مصادر في المسجد الحرام عن وجود فرق خاصة بمراقبة المصليات والساحات وطاقاتها الاستيعابية للتدخل إذا لزم الأمر بمنع الزوار والمعتمرين من الدخول إلى تلك المناطق الممتلئة، حفاظا على سلامتهم من آثار التدفق الكبير للحشود التي يمتلئ بها الحرم المكي الشريف.
وأوضحت ذات المصادر أن الجهات المسؤولة في الحرم، أتاحت الخروج فقط دون الدخول في وقت الصلاة، وذلك بهدف التخفيف على المصلين والطائفين داخل المسجد الحرام، وعدم الزج بالآخرين خارج الحرم إلى داخل أروقته حفاظا على سلامتهم من الأخطار والعثرات، مبينة أن الطاقة الاستيعابية لتلك المصليات تخضع لرقابة كبيرة من الإدارات المسؤولة عن الحشود، وتعمل على إتاحة الفرصة للداخلين بقدر المساحات التي خلفها المغادرون خلفهم.
وتسعى رئاسة الحرمين الشريفين لفتح مساحات إضافية في مواقع التوسعة، بعد أن أنهت أعمال الإنشاء والبناء في دور القبو والدور الأول من أعمال المرحلة الثالثة من توسعة الملك عبدالله للمطاف، كما هيأت بكافة الخدمات توسعة الملك عبدالله وساحاتها الشمالية، بالإضافة إلى الساحة الشرقية من جهة الغزة.