6 أشهر للاستفادة من دائري مكة الرابع

حددت أمانة العاصمة المقدسة بداية محرم المقبل، موعدا لافتتاح الدائري الرابع بين مدخل العوالي وطريق جدة السريع، مرورا ببطحاء قريش، الأمر الذي يتزامن معه إعطاء تصاريح البناء كافة للمنازل الواقعة على الدائري الرابع بمساريه.

حددت أمانة العاصمة المقدسة بداية محرم المقبل، موعدا لافتتاح الدائري الرابع بين مدخل العوالي وطريق جدة السريع، مرورا ببطحاء قريش، الأمر الذي يتزامن معه إعطاء تصاريح البناء كافة للمنازل الواقعة على الدائري الرابع بمساريه.

وربط قسم التخطيط العمراني إعطاء تصاريح نظام بناء الكتل للمنازل الواقعة في الدائري الرابع من منطقة العوالي إلى الطريق السريع، بافتتاح الدائري الرابع في هذه الأجزاء كشريطة للحصول على التصاريح اللازمة، والتي دفعت سكان تلك المناطق للاحتجاج على تعطيل إعطاء رخص البناء لمنازلهم.

وبحسب مدير التخطيط العمراني بأمانة العاصمة المقدسة المهندس فائز كنسارة، فإن مدة تنفيذ الوصلة التي تربط منطقة العوالي بالطريق السريع سيتم افتتاحها بعد موسم الحج ما لم يكن هناك تعثر لا قدر الله، حيث يجري العمل على قدم وساق في استكمال الدائري الرابع كجزء من المنظومة التنموية المتكاملة للمشاريع في مكة.

وقال كنسارة إن إعطاء التصاريح اللازمة للبناء سيكون بعد افتتاح الدائري وهذا حق مشروع لمالكي هذه المنازل، حيث ارتأى الخبراء والاستشاريون في أمانة العاصمة المقدسة التريث ريثما التشغيل الفعل للدائري، وسيكون لهم استثناء البناء على أطراف هذه الوصلة دون بقية أجزاء الدائري التي لم تكتمل.

إلى ذلك طالب عدد من الأهالي بإعطاء أسباب مقنعة للتأخير في إعطاء تصاريح كفلها لهم نظام الارتفاعات والبناء في مكة، مؤكدين في ذات السياق أن الأمر تأخر طيلة عامين، وهم يناشدون وزير الشؤون البلدية والقروية بضرورة إعطائهم حقهم المشروع في البناء وأن أعذار الأمانة في التأخير غير مبررة.

وتساءل الأهالي لماذا لا تقوم الأمانة بإعطاء التصاريح طالما أن الأنظمة كفلت لهم ذلك، وما الذي يفرق في إعطائها حاليا أو بعد انتهاء أعمال استكمال الدائري الرابع.

وقالوا في خطابهم الذي حصلت «مكة» على نسخة منه، إن هناك ضررا اقتصاديا لحق بالملاك من تسويف الأمانة، وأن أراضيهم التي قاموا بشرائها بملايين الريالات لم يستطيعوا استثمارها بالشكل الأمثل، مؤكدين أن على الأمانة الالتزام بالأنظمة واللوائح في أنظمة البناء المتفق والمنصوص عليها دون اجتهاد.