غداً البت فى مصير 3 مرشحين لإنتخابات غرفة مكة
تحسم اللجنة المشرفة على انتخابات مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة يوم غد الاحد أمر ثلاثة مرشحين للانتخابات
تحسم اللجنة المشرفة على انتخابات مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة يوم غد الاحد أمر ثلاثة مرشحين للانتخابات يواجهون “الطعن” في ترشحهم للمجلس الجديد ، حيث أكدت مصادر مقربة من اللجنة انها تلقت ثلاثة طعون في حق ثلاثة من اعضاء مجلس الادارة السابق والمرشحين للدورة الجديدة للمجلس، وكشفت ان اليوم السبت سيكون الأخير لاستقبال الطعون في قائمة المرشحين المعلنة وإلا فإنها ستعلن غداً مصير المرشحين الثلاثة المطعون في ترشيحهم.فرق نظام انتخابات مجالس إدارات الغرف التجارية الصناعية الجديد المتألفين وأصحاب التكتلات الذين كانوا يشكلون قائمة واحدة يدعم بعضها بعضا وأصبح كل واحد يسعى لإثبات ترشيحه من خلال التنسيق والاتصالات لضمان الأصوات التي تضمن له مقعداً في مجلس الادارة في الدورة القادمة.. وتأتي انتخابات مجلس ادارة الغرف التجارية الصناعية بمكة المكرمة كأول تجربة لطريقة الانتخابات الجديدة بعد صدور قرار وزير التجارة والصناعة عبدالله زينل بتعديل المادة 32 من اللائحة التنفيذية لنظام الغرف التجارية الصناعية لتصبح بالنص التالي (لكل ناخب اختيار مرشح واحد من فئة التجارة ومرشح واحد من فئة الصناع أو مرشح واحد من إحدى الفئتين والتأشير أمام اسم المرشح الذي يختاره الناخب في بطاقة الانتخاب وتعتبر البطاقة ملغية في حال ترشيح أكثر من مرشح واحد عن أي فئة).وكانت الانتخابات السابقة شهدت تحالف كل من عادل كعكي رئيس مجلس إدارة الغرفة ونائبه السابق طلال مرزا ونائبه عصام بصنوي ونجد كل واحد منهم يسعى لإثبات وجوده وثقله في المجتمع التجاري المكي ويرى العديد من المتابعين أن الانتخابات بطريقتها الجديدة ستكشف ثقل وشعبية ومكانة كل شخصية تجارية في المجتمع التجاري الذي سوف يمنحها صوته لتضمن مقعداً في مجلس الإدارة في الدورة الجديدة ولذلك ستكون المنافسة قوية فالمرزا والبصنوي يريدان أن يثبتا ثقلهما بعيداً عن عادل كعكي الذي يسعى هو الآخر لإثبات مكانته في المجتمع الاقتصادي. والمتأمل في أسماء المرشحين من الصناع يجد أن كلا من محمد عبدالصمد القرشي ومحسن العميري وعمر باوزير لهم حظوظ كبيرة في الفوز لأسباب أولها أن عدد المرشحين من فئة الصناع قليل جداً مقارنة بفئة التجار وثانيها أن لكل واحد منهم شعبيته التجارية ومؤيدوه الذين يسعون لمنحهم أصواتهم فالقرشي من الاسماء المعروفة وهو الذي سعى لاعادة هيكلة الغرفة وباوزير والعميري لهما خبرة في اعمال الغرفة من خلال الدورات السابقة.. ولديهم خبرة في أعمال الانتخابات والغرفة بحكم عضويتهم السابقة في الغرفة وفي المقابل نجد عبدالعزيز سيت وعبدالمجيد نور ولي وعبدالوهاب الحربي ونبيل دهلوي يخوضون الانتخابات للمرة الاولى ويسعون لإثبات وجودهم والفوز بثقة الناخبين على أمل الحصول على مقاعد في مجلس إدارة الغرفة في الدورة القادمة وهم من البيوت التجارية المكية المعروفة التي تتوقد حماسا لخدمة المجتمع التجاري.
وتبدو المنافسة بين التجار مشتعلة وفي أوجها فالقائمة التي تضم 37 تاجراً وتاجرة جلّهم يدخلون الانتخابات لأول مرة يسعون لإثبات وجودهم ومشاركتهم في عضوية مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في المرحلة المقبلة وهم من البيوت التجارية المعروفة ولهم أنشطة تجارية فمثلاً إبراهيم أمجد هو شيخ طائفة المقاولين ورئيس لجنة المقاولين بالغرفة التجارية وله خبرة جيدة من الممكن أن تسهم في تطوير عمل الغرفة وعصام بصنوي عضو المجلس في دورتين متتاليتين ويسعى للحصول على ثقة الناخبين وعبدالخالق بن داوود له خبرة في الغرفة من خلال الدورة السابقة وله اسمه التجاري المعروف وطارق نجمي ووليد أسكندر اكتسبا خبرة من خلال اكمال المدة المتبقية من الدورة السابقة ولديهما العديد من الأفكار وهناك أسماء جديدة من البيوت التجارية المعروفة مثل زهير نوري وعبدالله رفاعي وسعد القرشي وبكر الصائغ وطلال حمدي وغيرهم وهذه الأسماء لها شعبية كبيرة وتسعى لإثبات قدرتها على المشاركة في أعمال الغرفة في الدورة القادمة وهناك (5) أسماء نسائية جديدة تسعى لإثبات الوجود النسائي في الغرفة خاصة في ظل زيادة اعداد سيدات الأعمال المشتركات في الغرفة وحاجتهن لصوت يمثلهن في المجلس وينقل همومهن ويسعى لتذليل العقبات التي تواجهن.
وتشهد المجالس المكية هذه الايام العديد من الاجتماعات وهناك مساع واتصالات من المرشحين لعرض برامجهم على الناخبين وكسب ثقتهم ودفعهم للتصويت لهم.