عودة قباب الرواق العثماني

أعلنت الشركة المنفذة لأعمال الرواق العثماني في الحرم المكي الشريف عن تشييدها له، وإعادته إلى صحن المطاف
أعلنت الشركة المنفذة لأعمال الرواق العثماني في الحرم المكي الشريف عن تشييدها له، وإعادته إلى صحن المطاف، كما كان قبل إزالته لغرض التوسعة، وأظهر جانب من البناء الذي ارتفع في المطاف ست قباب من الرواق تُطابق الذي فك ليعاد إلى مكانه مرة أخرى، حيث يترقب الانتهاء من أعمال مشروع توسعة المطاف بعد أشهر عدة، بحسب ما ذكره مصدر رسمي في أعمال التوسعة.
وأبان المصدر أن إعادة بنائه جعلت أعمدته مقاومة للزلازل، وأن مشروع الترميم استمر على مدى عامين لإنهائه بالتزامن مع افتتاح توسعة المطاف، موضحا أن وضع الرواق على مستوى صحن المطاف استلزم تركيب قاعدة لأعمدته من أجل رفعها عن مستوى الصحن.
وأكد المصدر أن الشركة المنفذة اتفقت مع شركة تركية متخصصة للحفاظ على التصميم الأصلي من ناحية الألوان والأشكال الأساسية والاحتفاظ بزخارفه الداخلية والخارجية.
وكانت «مكة» كشفت عن معمل ضخم لترميم أعمدة وقباب وواجهات الرواق العثماني أُقيم في أقصى مشعر مزدلفة تديره إحدى أكبر الشركات التركية المتخصصة في الترميم (جورسوي «Gursoy»)، بعد أن تولت فك جميع أجزائه، 2754 قطعة، لمعالجتها وإعادة تركيبها بعد الانتهاء من أعمال مشروع توسعة المطاف لتتسع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف من نحو 48 ألف طائف في الساعة إلى 105 آلاف.
يذكر أن إزالة الرواق العثماني أثار الكثير من الجدل والمخاوف من استبداله بنماذج أخرى من تصميم الشركة المنفذة، ومع إعادة الرواق قطعت الشركة الجدل الذي شغل عددا من المهتمين بآثار مكة التاريخية حينما أزيل الرواق العثماني.
كما تم نشر مجموعة من الصور على حساب وكالة الأنباء السعودية واس على تويتر