قلوب المكيين معلقة بصعود الوحدة

يسدل الستار مساء اليوم الإثنين على دوري أندية الدرجة الأولى للمحترفين بـ 8 مواجهات ضمن الجولة الأخيرة، ستكون الأنظار فيها موجهة نحو ثلاثة لقاءات حاسمة تحدد هوية الفريقين الصاعدين إلى دوري جميل للمحترفين، بعد تأكد هبوط فرق الصفا وأبها وحطين إلى دوري أندية الدرجة الثانية.

يسدل الستار مساء اليوم الإثنين على دوري أندية الدرجة الأولى للمحترفين بـ 8 مواجهات ضمن الجولة الأخيرة، ستكون الأنظار فيها موجهة نحو ثلاثة لقاءات حاسمة تحدد هوية الفريقين الصاعدين إلى دوري جميل للمحترفين، بعد تأكد هبوط فرق الصفا وأبها وحطين إلى دوري أندية الدرجة الثانية.

وتتنافس فرق القادسية المتصدر بـ 60 نقطة، والوحدة الوصيف بـ 59 نقطة، والنهضة الثالث بـ 58 نقطة على بطاقتي الصعود، وتبدو حظوظ القادسية والوحدة كبيرة في حال فوزهما على الحزم والباطن على التوالي، فيما ينتظر النهضة تعثر أحدهما مع فوزه على الفيحاء للعودة مجددا إلى دوري الكبار.

ويرفع الوحدة شعار الفوز عندما يحل ضيفا على الباطن على ملعب التعليم في حفر الباطن.

ويحتل الفريق الوحداوي المركز الثاني في الترتيب العام للدوري برصيد 59 نقطة، وتتوقف آماله في الصعود على حصد النقاط الثلاث اليوم، وربما يحقق لقب الدوري في حال خسارة القادسية من الباطن وتعثر النهضة أمام الفيحاء، كما أن التعادل قد يقوده إلى الصعود في حالة تعثر النهضة أو تعادله، وكذلك قد يصعد في حال خسارته وتعادل النهضة، إذ سيتساوى الفريقان في عدد النقاط «59 لكل منهما»، وهو ما يرجح كفة الوحدة كونه يتفوق في اللقاءات المباشرة بين الفريقين «تعادلا ذهابا»، وفاز الوحدة (1/4) إيابا.

بصنوي: سنهدي الصعود لأهل مكة

أكد الدكتور محمد بصنوي رئيس نادي الوحدة صعوبة المباراة، كون الفريق سيلاقي الباطن على أرضه ولكون المباراة مهمة لحسم الصعود إلى دوري عبداللطيف جميل للمحترفين.

وقال إن المباراة صعبة بالنسبة لنا، لأنننا نلتقي فريقا صعبا على أرضه إضافة الى أنه يدخل هذه المباراة بدون ضغوط نفسية وهو ما يصعّب المباراة، عكس فريقنا الذي يدخل وهو مطالب بالفوز لكن ثقتنا في نجومنا كبيرة وهم قادرون بإذن الله على تحقيق الفوز وتقديمه لرجالات مكة الذين زحفوا خلفهم من أجل دعمهم في هذه المباراة الحاسمة.

وأضاف علينا عدم الاستعجال والتزام الهدوء والحذر من الهجوم المرتد لفريق الباطن، وصحيح اننا مطالبون بهدف مبكر حتى يخفف الضغط عن الفريق فالمطلوب هو السرعة في الأداء وليس التسرع. وامتدح قدرات لاعبيه خلال المباريات الماضية، وننتظر أن يواصلوا الانتصارات ويكون اليوم هو مسك الختام.