العاصمة المقدسة تتنفس عبر 60 حديقة جديدة

أطلق أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار مشروع الحدائق الجديد أمس، إثر تدشينه حديقة أم الكتاد النموذجية بحي الشوقية.

أطلق أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار مشروع الحدائق الجديد أمس، إثر تدشينه حديقة أم الكتاد النموذجية بحي الشوقية.


وأوضح مدير عام الحدائق والمرافق المهندس هشام شلي في حديثه لـ»مكة» أن المشروع يتضمن افتتاح 20 حديقة يترقب الانتهاء من مراحلها الأخيرة في الأسابيع المقبلة، وتشمل أحياء متفرقة في شمال وجنوب وشرق وغرب مكة المكرمة، مبينا أن 40 حديقة أخرىما تزال تحت التنفيذ، عادا أم الكتاد نموذجا للحدائق والمتنزهات متكاملة المرافق والخدمات التي تضطلع بتنفيذها الأمانة حاليا في عدد من المواقع.


وتحتل حديقة أم الكتاد نحو 9 آلاف متر مربع، منها نحو 3800 متر مربع من المسطحات الخضراء، ووزعت بأرجائها 40 كرسيا و52 عمود إنارة بتصاميم وأشكال جمالية مميزة، و17 لعبة أطفال ذات استخدامات متعددة، بالإضافة إلى دورة مياه، كما هيأت عدد من أماكن الجلسات العائلية.


ولفت شلي إلى أن المشروعات التنموية والتطويرية التي تنفذها الأمانة تلقى دعما واهتماما من وزير الشؤون البلدية والقروية، وأن مشاريع إنشاء الحدائق العامة بمكة المكرمة تسهم في توفير خيار إضافي في منظومة متنفسات المنطقة، وتعزيز جهود إنشاء شبكة من حدائق الأحياء والحدائق والمتنزهات العامة، وإحاطة المدينة بحزام أخضر من الطرق المشجرة والمخدومة بشبكات ري متطورة لتوفير بيئة نظيفة في المدينة المقدسة.


وبتدشين أم الكتاد تصل حدائق مكة إلى نحو 300 حديقة منتشرة في مختلف الأحياء والمخططات السكنية، مجهزة ومهيأة لاستقبال زوارها، بالإضافة إلى ملاعب كرة القدم والطائرة والتنس وممرات المشاة التي صممت وفق أعلى المعايير الهندسية، وجميعها وجهزت بأحدث التجهيزات.


كما وفرت الأمانة كل الخدمات الضرورية بها من جلسات وكراسي ودورات مياه وأعمدة إنارة وغيرها، وذلك بهدف توفير مساحات ومواقع خضراء للسكان والزوار الذين يرغبون في قضاء ساعات ممتعة مع التسلية والترفيه ووسط خدمات متكاملة.