إمارة مكة: 2 % نسبة إنجاز الدائري الثاني والثالث رغم مضي 70 % من المدة

أكد وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة المساعد للتنمية الأمين العام لمجلس منطقة مكة المكرمة نائب أمين عام هيئة تطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة زياد بن محمد غضيف،
أكد وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة المساعد للتنمية الأمين العام لمجلس منطقة مكة المكرمة نائب أمين عام هيئة تطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة زياد بن محمد غضيف، أنه تم بحث أسباب تأخر تنفيذ مشروعي الطريقين الدائريين الثاني والثالث، حيث لم تتجاوز نسب الإنجاز في بعض مواقع المشروعين نسبة 2% على الرغم من مضي أكثر من 70 % من الجدول الزمني المحدد سلفا، للانتهاء منهما والتي مضى من العمل فيهما ما يتجاوز سنتين ونصف.
وأشار إلى أن فريق العمل وقف على أسباب تأخر المشروعين والممثلة في الخلل في بعض التصميمات الخاصة بالمشروع، وغياب التنسيق بين الجهات الحكومية ذات العلاقة، ووجود بعض العوائق ممثلة في قطاعات الكهرباء، والمياه الوطنية، والاتصالات السعودية، بالإضافة إلى بطء إجراءات نزع الملكية للمنفعة العامة ومن قبل لجان تثمين وتقدير العقارات.
وأضاف أنه بعد أن تم تشخيص وتحديد أسباب تأخير المشروعات المذكورة قامت الجهة المختصة بإمارة منطقة مكة المكرمة بتنفيذ توجيه سمو أمير منطقة مكة المكرمة وإبلاغه لكل الجهات المسؤولة لتتولى مهامها ومسؤولياتها، حيث تم اعتماد التصميمات الصحيحة، وتم مخاطبة الجهات الحكومية لترحيل المرافق العامة «كهرباء ومياه واتصالات» في سبيل الإسراع بتنفيذ المشروع وفق معايير الجودة المطلوبة، حيث تم إزالة كل المعوقات التي تعترض عملية التنفيذ وتم استئناف العمل بالمشروع يوم الاثنين الماضي.
وأوضح أنه وفقا لتوجيهات سمو أمير منطقة مكة المكرمة بعدم التهاون مع أي مقصر وتطبيق الشروط الجزائية على المتسببين في تأخير المشروعات فإن الأمانة العامة للهيئة لن تكتف بتطبيق الشروط الجزائية المنصوص عليها في التعاقدات مع المقاولين المتسببين في تأخير المشروعات، بل ستتحمل الجهات المعنية مسؤولية أي تأخير وما قد يترتب عليه من تبعات مالية.
وأشار إلى أن إمارة منطقة مكة المكرمة وهيئة تطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة ستدعمان الجميع دائما، لتذليل العقبات والتحديات التي تواجه المشروعات، وقد طلب من استشاري مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإعمار مكة عقد سلسلة من الاجتماعات تضم كل الجهات ذات العلاقة والقيام بجولات ميدانية للوقوف على الأسباب الفنية والإدارية الكامنة وراء هذا التأخير، وتفعيل آليات المتابعة والمراقبة الدورية لعملية تنفيذ المشروعين وفق الجداول الزمنية المعتمدة وتزويدها لكل الجهات الرقابية مع ضرورة توفر لوحات تعريفية للمشروع مزودة بعدادات زمنية توضح سير العمل والمراحل الزمنية المنقضية.وأوضح أن ذلك يأتي إنفاذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة مكة المكرمة رئيس هيئة تطوير مكة والمشاعر المقدسة بأن يتولى مجلس المنطقة تشكيل فريق عمل لمتابعة المشروعات وتقييم الخدمات ميدانيا على كل محافظات المنطقة.