زيارة المؤرخ التونسي الحبيب الهيلة لمتجر قبلة الدنيا
كان جلوسه على مقعد في متجر قبلة الدنيا كفيلا بلفت الانتباه لكل من مر من أمام المتجر , خاصة و هو يعتمر غبانة أهل مكة وقسمات وجهه تدل على بساطته
كان جلوسه على مقعد في متجر قبلة الدنيا كفيلا بلفت الانتباه لكل من مر من أمام المتجر , خاصة و هو يعتمر غبانة أهل مكة وقسمات وجهه تدل على بساطته و نقاء سريرته و قد أمسك بيده قلما ليسطر به كلمة في سجل زوار المتجر .
صورة خلابة لرجل يحسبه الناظر أنه من أهل مكة و نشأ في أزقتها و تشرب بساطتها و تغذا جسده بماء زمزم الطاهر منذ ولادته , صورة لشيخ مكي جليل ممن نشعر بالبهجة لرؤيتهم و نسترجع ذكريات الآباء و الأجداد لم يكن هذا الرجل الوقور من أبناء مكة لكنه من أكثر المجبين لها و المتيمين بترابها .
ذلك هو الدكتور محمد حبيب الهيلة المؤرخ الكبير من تونس الخضراء فقد استوقفت صورته هذه العديد ممن كانوا يسيرون أماما المتجر فانتهز أحدهم الفرصة لالتقاط الصور للمنظر المحبب للنفوس و آخر دخل ليلقي السلام و يتعرف على الرجل أكثر و ثالث اكتفى بالتأمل و الابتسام .
كان هذا خلال زيارة الدكتور الحبيب للمتجر يوم الاربعاء 16 ربيع الأول لعام 1436 هـ و قد اسمتع هذا العلم المؤرخ لشرح مبسط من مؤسس موقع قبلة الدنيا الأستاذ حسن مكاوي عن الموقع و أخر التطورات و فكرة إنشاء المتجر و محتوياته و كيفية الاستفادة العلمية و الثقافية و التاريخية من أقسام الموقع و محبي قبلة الدنيا المتعاونين في كل مناسبة لأجل مكة المكرمة و تراثها .
وقد كان بمعية الدكتور الحبيب سعادة الأستاذ يوسف الصبحي أمين مكتبة مكة المكرمة وقد استرعت الكتب الموجودة في المتجر اهتمام الزائرين الفاضلين و خاصة الحديث منها , و دار حوار حول بعضها و تم التقاط صور تذكارية لهذه الزيارة الميمونة .
تقرير خاص بموقع قبلة الدنيا من اعداد : ابراهيم المهدي | معالجة الصور : حسن مكاوي .