مؤذن الحرم رئيسا للوحدة

كلف الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد، محمد عبدالله بصنوي لتسيير أمور نادي الوحدة لمدة شهر بعد أقل من أسبوع على تكليف رامي تونسي برئاسة النادي.

كلف الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد، محمد عبدالله بصنوي لتسيير أمور نادي الوحدة لمدة شهر بعد أقل من أسبوع على تكليف رامي تونسي برئاسة النادي.

كما وجه الرئيس العام لرعاية الشباب بتشكيل فريق عمل محايد لدراسة قضية الوحدة من جميع جوانبها وإنهاء الموضوع بما يعيد الأمور إلى طبيعتها، على أن تعلن النتائج في غضون 3 أسابيع فقط.

جاء ذلك في بيان أصدرته الرئاسة العامة لرعاية الشباب أمس للنظر في القضية القائمة حاليا في نادي الوحدة ولما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام من تصريحات صادرة من الرئيس السابق للنادي حازم اللحياني والرئيس المكلف رامي تونسي وكذلك البيان الذي صدر عن وكالة الرئاسة لشؤون الرياضة.

كما شددت الرئاسة على ضرورة أن تعالج مجالس إدارات الأندية الرياضية ووسائل الإعلام الرياضية مثل هذه الأمور بحذر وروية والاحتكام إلى الأنظمة والتعليمات والرجوع إلى جهات الاختصاص تحقيقا للمصلحة العامة.

من جانبه، أكد محمد بصنوي الذي تلقى خبر تكليفه خلال إقامته في العاصمة المصرية القاهرة، أنه سيعمل خلال مرحلة تكليفه على إعادة المياه إلى مجاريها.

وقال “علينا أن نضع أيدينا فوق بعضها من أجل خدمة الوحدة الذي يملك رجالات خدموا الرياضة السعودية بمختلف مسمياتها، كما مثلوا كافة المنتخبات الوطنية، وعلينا أن نضع خططا من شأنها أن تعيد الوفاق بين جميع أبناء النادي”.

بصنوي في سطور
- سار على درب والده الشيخ عبدالله وكان أول من أذن من أبنائه في الحرم المكي قبل 40 عاما.
- حاصل على ماجستير التقنية الرياضية من أمريكا.
- حاصل على دكتوراه في العلوم الرياضية من أمريكا.
- لديه 3 مؤلفات في الرياضة (رياضي بين اليأس والأمل، والرياضة والمواهب، والخبرات الرياضية للإداريين والمدرب على مستوى العالم).
- عمل رئيسا لقسم التربية البدنية في جامعة أم القرى.
- شارك في العديد من البعثات الرياضية خارج السعودية.
- ترأس لجنة الإحصاء في الاتحاد السعودي لألعاب القوى بإشراف الأمير نواف بن محمد.
- قدم العديد من الدراسات التطويرية على المستوى المحلي والخليجي والعربي والآسيوي والدولي.