إشارات ذكية تفكك زحام شوارع العاصمة المقدسة

استحدثت إدارة مرور العاصمة المقدسة تقنية للتحكم في حركة إشارات المرور، من خلال قياس كثافة السيارات على التقاطعات عبر كاميرات متخصصة، تمنح أولوية المرور، وتنهي العمل الفردي لرجل المرور، وتستغل التواقيت الزمنية في فك الاختناقات.

استحدثت إدارة مرور العاصمة المقدسة تقنية للتحكم في حركة إشارات المرور، من خلال قياس كثافة السيارات على التقاطعات عبر كاميرات متخصصة، تمنح أولوية المرور، وتنهي العمل الفردي لرجل المرور، وتستغل التواقيت الزمنية في فك الاختناقات.

وأوضح مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة العقيد سلمان الجميعي لـ «مكة» أن المرور بدأ تطبيق ما يسمى بـ»إدارة الحركة» على الإشارات المرورية، بحيث يكون احتساب الوقوف والحركة بناء على الكثافة بكل إشارة، من خلال تحديد التواقيت الزمنية تلقائيا، مبينا أنه في ظل التطور الذي تشهده أنظمة التشغيل الميدانية والإدارية بالخدمات الالكترونية، وإدارة الحركة المرورية أو ما يسمى (t.m.s)، فقد بدأ تطوير هذه الأنظمة لتكون أجهزة التحكم في الإشارات المرورية حديثة، فتراقب كثافة المركبات في جميع الاتجاهات، وتمنح كل اتجاه توقيتا زمنيا محددا حسب كثافة المركبات فيه، وبذلك تتفوق الأجهزة الحديثة على القديمة التي كانت تعمل بموقت زمني دون النظر إلى الكثافة المرورية.

وأبان بأن الأنظمة الحديثة، وهي أنظمة تشغيل acti تجري عدا للمركبات، كما توجد داخل الإشارات كاميرات مراقبة تسمى v p d تتميز بتفاعلها مع أي معوق عند التقاطعات ، وتنقل إشارة إلى مركز القيادة والتحكم، وقال: هنا أصبحت الحاجة ملحة لتنبيه قائد المركبة بضرورة الاستعداد للتوقف عبر الوميض لثلاث مرات باللون الأخضر قبل الأصفر، لتفادي الحادث أو قطع الإشارة، مؤكدا أن النظام الجديد يختلف عن الأنظمة المطبقة في الدول المتطورة التي تعمل بأنظمة النقل الذكي.