مستشفيان بالمشاعر على مدار العام

رفعت الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة دراسة تفصيلية إلى وزارة المالية تهدف إلى إمكانية استخدام مستشفيي منى الجسر والطوارئ، تمهيدا لاعتمادها وحجز المبالغ المناسبة لذلك.

رفعت الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة دراسة تفصيلية إلى وزارة المالية تهدف إلى إمكانية استخدام مستشفيي منى الجسر والطوارئ، تمهيدا لاعتمادها وحجز المبالغ المناسبة لذلك.

وقال المشرف على الإدارة العامة للخدمات الصحية الدكتور حسين غنام  إن الإدارة العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة رفعت دراسة متكاملة لوزارة المالية لتشغيل مستشفى الطوارئ بمنى، وكذلك مستشفى منى الجسر بالمشاعر المقدسة، بعد أن تم اعتمادها من وزير الصحة.

وأفاد غنام أن الدراسة أوضحت الحاجة الماسة لتشغيل المستشفيين، وذلك للرغبة الماسة من قبل أهالي منطقة مكة المكرمة وتسهيلا لخدمات الحجاج والمعتمرين والمقيمين، مفيدا في الوقت ذاته أن الدراسة جرى رفعها مباشرة بعد موسم الحج الماضي تمهيدا لاعتمادها وحجز المبالغ اللازمة لها.

وأبان مصدر في الشؤون الصحية في العاصمة المقدسة أن ازدياد معدلات الطلب على الأسرة والتشغيل الكامل لكل مستشفيات العاصمة المقدسة في مواسم العمرة والحج، دفع نحو إعداد دراسة متكاملة للوقوف على الاستعدادات اللازمة لتشغيل مستشفيات المشاعر المقدسة والتي تكون خارج الخدمة طيلة العام باستثناء أيام معدودات في موسم الحج.

وأفاد المصدر أن مستشفى النور بات يعاني ضغطا كبيرا على كل مرافقه وسط رفض وزارة الصحة اعتماد ميزانيات تشغيلية أخرى اتساقا مع الدور المحوري والجوهري الذي تقوم به كل أقسام المستشفى، مؤكدا أن تعامل المستشفى مع ملف الحج والعمرة أرهق البنية التحتية والتجهيزات به.

وأكد المصدر أن هناك ثمانية مستشفيات في كل المشاعر المقدسة، وهي شرق عرفات، وعرفات العام، وجبل الرحمة، ونمرة بمشعر عرفات، وبمشعر منى والطوارئ بمنى، والشارع الجديد، ومنى الوادي، ومنى الجسر، وتجري صيانتها بشكل سنوي، وأن الدراسة اقتصرت على منى الجسر ومستشفى الطوارئ.

وتم في وقتٍ سابق تشغيل مستشفى منى الجسر موقتا، أثناء عمليات إحلال جزئي لحق بمستشفى النور، اضطر على إثره مواطنون ومقيمون للتوجه إلى مستشفى منى الجسر، لأكثر من 6 أشهر، الأمر الذي طمأن مراقبين في الصحة على نجاعة استخدام مستشفيات المشاعر المقدسة، حيث آثر وزير الصحة السابق الدكتور عبدالله الربيعة عدم تغيير الهدف الذي من أجله أنشئت مستشفيات المشاعر المقدسة، حينما سأل لماذا لا يتم تشغيل مستشفيات العاصمة المقدسة؟ويقف مستشفى منى الجسر بطاقة سريرية قوامها 150 سريرا، ويتم في كل موسم حج تشغيل ما يقرب من 400 موظف ما بين أطباء وممرضين، وهو مهم لوزارة الصحة، ويُعتمد فيه بشكل كبير على معالجة حالات الإعياء وضربات الشمس، بينما يقف مستشفى منى الطوارئ بثمانية أدوار ويهدف إلى خدمة الحجاج من الجهة الغربية للمشاعر المقدسة.