125 بابا تفضي للمسجد الحرام
تزامنا مع بداية موسم العمرة الذي بدأ غرة صفر الحالي ويستمر إلى منتصف شوال المقبل، فتحت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي 125 بابا لتسهيل دخول ضيوف الرحمن إلى المسجد الحرام، مستعينة بـ475 كادرا من موظفي إدارة الأبواب رجالا ونساء.
تزامنا مع بداية موسم العمرة الذي بدأ غرة صفر الحالي ويستمر إلى منتصف شوال المقبل، فتحت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي 125 بابا لتسهيل دخول ضيوف الرحمن إلى المسجد الحرام، مستعينة بـ475 كادرا من موظفي إدارة الأبواب رجالا ونساء.
وأوضح مدير إدارة الأبواب بالمسجد الحرام عبدالله الطميح أن أبواب المسجد الحرام زودت بلوحات رقمية إرشادية تضيء باللون الأخضر حال إمكانية دخول المصلين، فيما خصص اللون الأحمر لحالات امتلاء المسجد الحرام، مضيفا "نظرا لشغل أعمال المرحلة الثالثة والأخيرة من مشروع زيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف الجهة الجنوبية من الحرم فقد تحول دخول الجنائز من باب إسماعيل إلى باب السلام".
وأكد مدير إدارة الأبواب أن توزيع الأبواب على مختلف جهات المسجد الحرام يسهم في تفريق الكتل البشرية التي تستقبلها مصليات المسجد الحرام، سيما في أيام الإجازة الأسبوعية ويوم الجمعة، مشيرا إلى أن منسوبي الإدارة يساهمون في تحقيق انسيابية الحركة ويعملون على توفير الجو المناسب لأداء العبادة والنسك، ويمنعون كل ما من شأنه مضايقة المصلين والمعتمرين من أطعمة وأشربة أو مفروشات وحقائب كبيرة وغيرها من إدخالها المسجد الحرام.
وشدد الطميح على ضرورة التعاون مع العاملين في الأبواب والإسهام في المحافظة على نظافة وقدسية المسجد الحرام والاستفادة من صناديق الأمانات التي وضعت لحفظ الأمتعة، كما يجب مراعاة عدم الدخول إلى المسجد الحرام وقت خروج المصلين بعد الصلاة مباشرة لما يسببه ذلك من اختناقات، لا سمح الله، ومراعاة عدم عرقلة الحركة بدخول عربات أخرى غير عربات ذوي الاحتياجات الخاصة داخل المسجد الحرام.
يذكر أن رئاسة الحرمين أغلقت عددا من الأبواب بسبب للمشاريع التي يشهدها المسجد الحرام في الفترة الأخيرة، والتي تقام في الجهة الغربية والجنوبية من الحرم المكي الشريف، بداية من محاذاة باب الملك عبدالعزيز إلى باب الصفا مقابل القصور الملكية، إلا أن تلك الأبواب التي أغلقت تم تعويضها بأخرى من المناطق التي تم الانتهاء منها في توسعة المطاف بمرحلتيها الأولى والثانية، كما قامت الرئاسة بتزويد الممرات والأبواب بالمشايات المانعة للانزلاق حفاظا على سلامة الزوار والمعتمرين من أي سقوط أو تأثر بالمياه في أوقات غسل أرضية الحرم، بالإضافة إلى أن المشايات توضح الأماكن الخاصة بالمرور، والتي تمنع فيها الصلاة، كما أن موظفي الأمن والسلامة يقومون بتوجيه الزوار إلى المصليات الداخلية والابتعاد عن الطرقات المؤدية إلى المداخل والمخارج المخصصة للمشاة دون المصلين والذاكرين.
وزودت جميع الأبواب في الحرم المكي الشريف بالحافظات المخصصة لسقيا زمزم، وذلك لتوفير زمزم للداخلين والخارجين على حد سواء، حيث يفضل كثير من الزوار أن يبدؤوا زيارتهم للحرم بالارتواء من ماء زمزم والتضلع به قبل الصلاة والطواف ليكون هو البداية والختام في زيارة الحرم.
17 بابا ومصعدا مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة:
1-الملك فهد
2-عرفة
3-قريش
4-الصفا
5-المروة
6-القرارة
7- السلام
8- قريش
9- 64
10- 74
11- 84
12- 94
13- مصاعد الصفا
14- مصاعد سلم الأرقم
15- مصاعد سلم المروة
16- مصاعد سلم القرارة
17- مصاعد سلم مراد