ندوة أم القرى تطالب بـ 7 مسارات حلزونية ومنع الصلاة بصحن الكعبة
طالبت ندوة علمية بجامعة أم القرى بتقسيم صحن الطواف بالمسجد الحرام وتوزيعه على شكل مسار حلزوني
طالبت ندوة علمية بجامعة أم القرى بتقسيم صحن الطواف بالمسجد الحرام وتوزيعه على شكل مسار حلزوني وتفويج الطائفين عن طريق مدخل واحد فقط يؤدي لصحن الطواف، وأكد المشاركون أنه آن الأوان لإيجاد حلول نهائية للزحام الذي يشهده مطاف المسجد الحرام واستخدام التقنية الحديثة والاستفادة من الدراسات العلمية التي يطرحها الباحثون، كما اقترحت الندوة إزالة المباني القديمة المحيطة بالكعبة وتخصيص جميع ساحة الصحن للطائفين ومنع الصلاة فيه على مدار الوقت، وقال الدكتور محمود نديم نحاس بجامعة الملك عبدالعزيز في الجلسة العلمية السادسة للملتقى العلمي التاسع لأبحاث الحج بجامعة أم القرى أمس أن الكثير ممن يعانون الزحام فى الطواف يتمنون إيجاد الحلول في ظل توافد ملايين الزوار والمعتمرين سنويا لمكة المكرمة بقصد الحج والعمرة ويشكِّل المطاف أهم مقصد يتوجهون إليه ويطوفون للقدوم والإفاضة والوداع والتطوع، وأشار الدكتور نحاس إلى أنه يقترح تقسيم ساحة الطواف إلى سبعة مسارات على شكل حلزوني كل مسار في حدود ستة أمتار، ويخصص مدخل واحد فقط لكل من يقصد الطواف ويبدأ من خلال الوصول لنقطة البداية عبر جسر معلق مباشرة لموضع الحجر الأسود ويسير في مساره دون أن يلتقي بأحد وضمن لكم حتى في أوقات الزحام لن يحصل تدافع إذا طبقت هذه الدراسة لأن الداخل للمطاف يسير باتجاه واحد وعندما ينتهي يخرج من نقطة النهاية، وأوصت الدراسة بإزالة جميع الجدار القديمة في صحن المطاف وتخصيص الصحن للطائفين فقط، ووصف عدد من الأكاديميين الذي حضروا الندوة أن التطبيق الفعلي يختلف عن الدراسة ومن الصعب منع الناس من الصلاة في صحن المطاف ودخولهم عبر جسر معلق لنقطة البداية وهذا أمر مستحيل لأن أعداد الناس كبيرة جدا وتختلف قدرتهم وأفهامهم، وأعتبر البعض أن الأمر يرجع إلى الجهات المسؤولة في شؤون الحرمين ويجب أن تكون الدراسة خاضعة لآرائهم ومقترحاتهم أيضا بحكم الخبرة والممارسة والتجربة الميدانية.
من جانبه طالب الدكتور سامي بن سعيد حبيب باستخدام المواد المركبة النانية لمنشآت سكنى الحجاج بمشعر منى، وقال إن تقنية النانو من النعم التي أنعم الله بها على الإنسان فينبغي استغلال هذه التقنية للمساهمة الفاعلة في تطوير الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام.
رأس الجلسة الدكتور محمد عبدالله إدريس «وكيل معهد خادم الحريمن الشريفين لأبحاث الحج للشؤون الأكاديمية» وشارك في المناقشات الدكتور رغيد محمد حلمي عطا والدكتور سامي بن سعيد حبيب والدكتور أمجد بن عبدالرحمن مغربي والمهندس عبدالله محمد فودة، ومقرر الجلسة الدكتور وائل صالح حلبي.