افتتح وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب أمس، أجزاء من الدائري الرابع، بطول 25 كيلو مترا، حيث يبلغ طول الطريق الذي سيكتمل أواخر عام 1437، نحو 65 كيلومترا.

وشاهد الأمير الدكتور منصور بن متعب عرضا مرئيا لتفاصيل المشروع مع التقاطعات التي روعي فيها حداثة الإنشاءات والتصاميم، عقبها كرم الوزير عددا من أصحاب الشركات والمقاولين الذين كان لهم دور بارز في سرعة اكتمال هذا الجزء من المشروع، إضافة إلى تسليم الباقي في موعده، فضلا عن تكريم عدد من مهندسي أمانة العاصمة الذين يتابعون سير المشروع.

عقبها توجه الأمير الدكتور منصور بن متعب إلى موقع المسالخ الجديدة قيد الإنشاء، واستمع إلى شرح مفصل عن الخدمة التي تقدمها، إضافة إلى الخدمات الحديثة في عالم المسالخ، قبل أن يتوجه إلى معسكر النظافة في المعيصم، حيث تعرف على أهم الآليات التي تستخدم للمرة الأولى في نظافة المشاعر، إذ إن بعضها يستخدم أثناء تواجد الحجاج في مخيماتهم، والآخر ينفذ مهام التنظيف بعد الانتهاء من مناسك الحج.

وفي مشعر منى توجه وزير البلدية إلى قيادة قوة أمن الأنفاق واطلع على سير العمل والاستعدادات الجارية فيها، قبل توجهه إلى موقع جسر الجمرات، حيث افتتح مجمع الحلاقين بعدد 204 كراسي.

ووقف الوزير على ركن مخصص للرصد الحضري، يتولى جمع البيانات عن الحالة الحضرية لمكة والأنشطة السكانية بها، وإصدار تلك البيانات في صورة عدد من المؤشرات الحضرية، مختتما جولته بمشعر عرفة بافتتاح طريق المشاة الجديد.

وفي الأثناء أوضح وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية الدكتور حبيب زين العابدين عدم وجود نية أو مقترح لإنشاء مشروع دائري خامس في مكة المكرمة، وقال لـ»مكة» إن ذلك مستبعد في الوقت الحالي.

وأشار إلى أن الجهود والاستعدادات التي يبذلها منسوبو الأمانة لخدمة حجاح بيت الله الحرام وما يقومون به من جهود لأهل مكة المكرمة تصل إلى ذروتها في هذه الفترة، وأن الأمانة لا تألو جهدا في دعم كل ما من شأنه إراحة الحجيج والزائرين وخدمة أهالي مكة المكرمة.

على صعيد آخر، أعلن الناطق الإعلامي لمرور العاصمة المقدسة الدكتور النقيب علي الزهراني عن البدء في تشغيل كبري الأميال بالشرائع، وتحرير الطرق من الإشارات تخفيفا للزحام.

يذكر أن كلفة الكوبري مع جسر شارع عمر قاضي بلغت 103 ملايين ريال في عقد مدته سنتان.