الدهاس 40 عامًا في توثيق تاريخ مكة

يعكف أستاذ التاريخ بجامعة أم القرى والمهتم بتاريخ مكة المكرمة والمشاعر المقدسة الدكتور فواز علي الدهاس منذ 40 عاما
يعكف أستاذ التاريخ بجامعة أم القرى والمهتم بتاريخ مكة المكرمة والمشاعر المقدسة الدكتور فواز علي الدهاس منذ 40 عاما على توثيق تاريخ مكة المكرمة وذلك انطلاقا من حبه لمكة المكرمة، الأمر الذي جعله يبحث ويستشرف الآفاق من دون أي عائد مالي يذكر.وقال إنه من حبه في تاريخ مكة من أيام دراسته في البكالوريوس كان له اتصال مباشر مع مهتمي وكتاب التاريخ المكي وكان هناك اتصال وثيق مع الشيخ محمد باشميل رحمة الله عليه وهو كان أحد الكتاب الذين يكتبون عن بعض مواقع التاريخ الاسلامي بمكة المكرمة.
وزاد الدكتور الدهاس أنه عمل بعد رجوعه من بريطانيا حتى الآن نحو 20 دراسة خاصة بالإضافة إلى المناشط والفعاليات التي يشارك بها عن تاريخ العاصمة المقدسة التي يزيد عددها عن 100 منشط وتثقيفه لأبنائه الطلاب والطالبات أثناء تدريسه لهم في جامعة أم القرى لأكثر من 35 عاما.
وأوضح الدكتور الدهاس أن الأبحاث التي كتبها في مكة وتاريخها عن المدارس في مكة خلال العصرين الأيوبي والمملوكي، والدور القيادي لمكة المكرمة خلال العصر الأموي خلال الفترة من 40 إلى 132هـ، بالإضافة إلى تقديمه بحثا خلال مشاركته في مؤتمر مسلمي آسيا الوسطى وأثرهم الحضاري تحت عنوان بلاد ما وراء النهر موطن العلم والعلماء، ومشاركته في مجلة البحوث الفقهية المعاصرة بورقة علمية تحت عنوان رسالة في فقه الحج والعمرة، ودراسة تحت عنوان مكانة الوقف وأثره في الدعوة والتنمية، وبحث زمزم النشأة والتاريخ، وبحث مروان بن الحكم مؤسس الفرع المرواني في الدولة الأموية، والحركة العلمية في مكة منذ نشأتها حتى العهد السعودي الزاهر ودور المسجد الحرام فيها، ودراسة خلافة عبدالله بن الزبير بين الشرعية والاقتصاد، وشارك في إعداد كتاب يحكي سيرة وحياة الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمة الله عليه منذ دراسته في مكة المكرمة حتى توليه منصب وزارة الداخلية تحت عنوان أمن وطن في أمير.