إقبال على مصليات التوسعة والساحات الشمالية
استقبلت توسعة الملك عبدالله للساحات الشمالية بالحرم المكي الشريف جموعا من المصلين في مختلف أروقتها ومصلياتها، وكافة المرافق التابعة لها، بعد توجيه خادم الحرمين الشريفين بالاستفادة من الأدوار؛ الأرضي، والأول، والأول ميزانين، والثاني، والثاني ميزانين، من مبنى التوسعة والساحات الخارجية الشمالية، والغربية، والجنوبية، والشرقية لمشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد الحرام والعناصر المرتبطة بها.
استقبلت توسعة الملك عبدالله للساحات الشمالية بالحرم المكي الشريف جموعا من المصلين في مختلف أروقتها ومصلياتها، وكافة المرافق التابعة لها، بعد توجيه خادم الحرمين الشريفين بالاستفادة من الأدوار؛ الأرضي، والأول، والأول ميزانين، والثاني، والثاني ميزانين، من مبنى التوسعة والساحات الخارجية الشمالية، والغربية، والجنوبية، والشرقية لمشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد الحرام والعناصر المرتبطة بها.
وتوافد أهالي مكة مساء أمس إلى المصليات التابعة لتوسعة الملك عبدالله والساحات الشمالية، إضافة إلى أجزاء من المصاطب المرتبطة بها، لأداء صلاة التراويح، متيحين الفرصة داخل المطاف للزوار والمعتمرين القادمين من خارج محيط مكة المكرمة، حيث أشار المواطن حمزة عبدالباقي إلى أن التوسعة تشهد إقبالا كبيرا من المواطنين الذين يرتادون الحرم لأداء صلاة التراويح، وقراءة القرآن، مشيرا إلى أنها توفر مساحات كبيرة لاستيعاب التدفق البشري الذي يشهده الحرم في مواسم العمرة والحج، مؤكدا أن توجيه خادم الحرمين بفتحها أمام المصلين من الزوار والمعتمرين يعد خدمة جليلة في ظل الازدحام الذي تشهده كامل مركزية الحرم خلال أيام رمضان.
وأوضح مدير إدارة المشاريع برئاسة الحرمين المهندس سلطان القرشي لـ»مكة» أن توسعة الملك عبدالله والساحات الشمالية التابعة لها تستوعب خلال الفترة الحالية نحو 625 ألف مصل، إضافة إلى كونها مؤمنة بالخدمات الضرورية لتوفير الراحة للمصلين، كما تم تجهيزها بدورات المياه والمواضئ الجديدة التابعة للمشروع ذاته، ليصل إجمالي دورات المياه والمواضئ التي تخدم المسجد الحرام والساحات المحيطة به إلى 9.750 وحدة، مع توفير مشارب مياه مبردة داخل مبنى التوسعة وفي الساحات الخارجية وتشغيل السلالم الكهربائية لخدمة الحركة الرأسية ما بين أدوار مبنى التوسعة، بعدد يصل إلى 177 سلما كهربائيا و22 مصعدا، وكذلك السلالم الكهربائية التي تخدم دورات المياه بدور القبو أسفل الساحات وتشغيل نظام التكييف والإنارة ونظام الصوت والمراقبة التليفزيونية وأنظمة مكافحة الحريق، مشيرا إلى أن الرئاسة بدأت في وقت مبكر بتجهيز توسعة الملك عبدالله لاستقبال المصلين في موسم رمضان من الزوار والمعتمرين، لافتا إلى أن المناطق التي فتحت لاستقبال المصلين تتوافر فيها كافة معايير الأمن والسلامة وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي تساعد على سهولة الحركة والانتقال من وإلى الساحات الشرقية والغربية، وبعيدا أيضا عن اختناقات الحركة المرورية، بما يوفر مصليات جديدة واسعة لزوار بيت الله الحرام لأداء الصلاة فيها ويسهم ذلك في حل الازدحام في أوقات الصلاة خاصة خلال المواسم المتتابعة على مكة المكرمة والمسجد الحرام.
وأشار مدير المشاريع إلى أن توسعة الملك عبدالله تحوي منظومة من أرقى الخدمات التي تؤهلها لاستقبال المصلين بأحدث التقنيات العالمية والنظم الكهربائية والميكانيكية، إضافة إلى الجسور المعدة لتفريغ الحشود والتي ترتبط بمصاطب متدرجة.
ولفت إلى أن التوسعة تلبي كافة الاحتياجات والتجهيزات والخدمات التي يتطلبها الزائر مثل نوافير الشرب والأنظمة الحديثة للتخلص من النفايات وأنظمة المراقبة الأمنية، مؤكدا أنها تحوي أفضل الأنظمة الصوتية، وأحدث تقنيات الإضاءة، إضافة إلى نظام التكييف الذي يراعي حالة الطقس العامة في منطقة الحرم، بحيث يراعي حاجة المصلين داخل مصليات التوسعة.