مختل يهشم أحد فوانيس حجر إسماعيل
باشرت قوة أمن الحرم المكي الشريف أمس الأول 1434/8/3هـ حالة لمختل عقليا مقيم بطريقة مخالفة اعتلى جدار حجر إسماعيل بالحرم المكي الشريف، واعتدى على أحد الفوانيس المنصوبة على الحجر، قبل أن يضبط ويسلم للجهات المختصة.
باشرت قوة أمن الحرم المكي الشريف أمس الأول 1434/8/3هـ حالة لمختل عقليا مقيم بطريقة مخالفة اعتلى جدار حجر إسماعيل بالحرم المكي الشريف، واعتدى على أحد الفوانيس المنصوبة على الحجر، قبل أن يضبط ويسلم للجهات المختصة.
وأوضحت مصادر أمنية في أمن الحرم أن المختل الذي ظهر في مقطع فيديو معتليا حجر إسماعيل مقيم بطريقة مخالفة بعد قدومه إلى البلاد معتمرا، مؤكدة أن رجال الأمن أحاطوا بالموقع وباشروا الحالة تلافيا لأي ضرر يمكن أن يحدث بحق الزوار والمعتمرين، مشيرة ذات المصادر إلى عدم وجود أي خسائر أو أضرار تذكر سوى تضرر أحد الفوانيس الواقعة أعلى الحجر، موضحة أن المختل ضبط من قبل رجال الأمن لتحويله إلى الجهات المختصة بالحالات المماثلة.
من جهته قال الناطق الإعلامي لشرطة منطقة مكة المكرمة المقدم عاطي القرشي، إنه في العاشرة صباح أمس الأول صعد أحد الموجودين ببيت الله الحرام على جدار حجر إسماعيل محاولا العبث بالفوانيس قبل السيطرة عليه من قبل رجال الأمن، واتضح أنه معتل نفسيا، وأحيل لجهات الاختصاص لاتخاذ اللازم حياله.
قوة الشمس
وأشار المتحدث الرسمي للشؤون الصحية بمكة المكرمة الدكتور عبدالوهاب شلبي إلى أن المختلين العقليين الذين ضبطوا في المسجد الحرام والمنطقة المركزية تختلف حالاتهم بحسب الحالة، حيث إن بعضهم يتعرض لحالة نفسية بسبب قوة الشمس والمؤثرات التي قد تكون جديدة عليه، ما يؤثر عليه سلبا ويعرضه لحالة نفسية، مؤكدا أن هذه الحالة تعالج في العادة بشكل أسرع من غيرها، ويعود المريض بعدها إلى أهله وذويه.
وأضاف شلبي أن القسم الآخر وهو المرضى النفسيون بشكل مستمر يتلقون العلاج اللازم قبل تسليمهم إلى ذويهم أو مركز الشرطة الذي قدموا منه، في حال عدم تمكن الصحة من الوصول إلى ذويهم، مشيرا إلى أن الحالات التي تتطلب وقتا أطول وعلاجا مستمرا تحول إلى قسم التنويم، ويمكن أن تحال إلى مستشفى شهار بالطائف إن لزم الأمر، مبينا أن إدارته ليست معنية بضبط المختلين أو حبسهم، وأن دورهم يقتصر على العلاج فقط.
وأكد قائد قوة أمن الحرم اللواء يحيى الزهراني أن رجال الأمن في الحرم يعانون من عودة المختلين عقليا إلى الحرم بعد ضبطهم، ما يحتم إيجاد رؤية مشتركة للقضاء على تكرار هذه الحالات التي تشاهد بين حين وآخر.