3 جهات حكومية تناقش بدائل لمدارس مزالة في مكة
دفعت عمليات الإزالة التي ستطال عددا كبيرا من المدارس الحكومية في العاصمة المقدسة ثلاث جهات حكومية للجلوس على طاولة واحدة لوضع حلول بديلة لمدارس مزالة في عدة أحياء محتملة في مكة، من خلال اجتماع سيعقد الاثنين المقبل، ويضم ممثلين من وزارتي التربية والتعليم، والنقل والمواصلات، وهيئة تطوير مكة.
دفعت عمليات الإزالة التي ستطال عددا كبيرا من المدارس الحكومية في العاصمة المقدسة ثلاث جهات حكومية للجلوس على طاولة واحدة لوضع حلول بديلة لمدارس مزالة في عدة أحياء محتملة في مكة، من خلال اجتماع سيعقد الاثنين المقبل، ويضم ممثلين من وزارتي التربية والتعليم، والنقل والمواصلات، وهيئة تطوير مكة.
وأوقعت الإزالات غير المجدولة بحسب مصدر موثوق لـ» مكة»، وزارة التربية والتعليم في حرج وأجبرتها على الدخول على مضض في ثلاث احتمالات؛ أولها تحويل المدارس النهارية في أقرب مدارس للمواقع المزالة إلى ليلية، أو إجبار المدارس المزالة على الانضمام لمدارس أخرى وهو ما سيحدث عمليات تكدس، والاحتمال الثالث هو الدخول في نفق شراء مواقع بديلة في مناطق ملتهبة عقاريا.
وذكر المصدر، أن وزارة التربية والتعليم تحاول الدخول ضمن مخطط إعمار مكة السكني والتطويري، لإيجاد موضع قدم لتلك المدارس بعد أن أرسلت عدة أطراف معنية لإدارة التربية والتعليم بالعاصمة المقدسة، رسائل تتمحور بضرورة أن تجد حلولا عاجلة لتلك الإشكالية.
وقال لـ»مكة» المتحدث الرسمي لإدارة التعليم بالعاصمة المقدسة، عبدالعزيز الثقفي، إنه سيعقد اجتماعا الاثنين المقبل، ويضم ممثلين من وزارة التربية والتعليم، ووزارة النقل والمواصلات، وهيئة تطوير مكة، لمناقشة آلية إزالة عدد من المدارس في عدة أحياء بالعاصمة المقدسة، والتي تقع في مسارات لمشاريع تطويرية مستقبلية».
وأضاف الثقفي، «سيطرح في الاجتماع مناقشة كافة الأمور المتعلقة بهذه الإزالة التي تطال المدارس، ووضع الحلول والبدائل لها، وسيتم الإعلان عن التوصيات حال الانتهاء من الاجتماع المزمع عقده الاثنين المقبل».
من جهة أخرى، ووفقا لمصادر «مكة»، فإن غالبية مواقع المدارس التي ستكون تحت طائلة الإزالة، ستكون في أحياء جبل النور، والعزيزية، والتيسير؛ حيث تم إبلاغ عدد من المعلمين والمعلمات في تلك المدارس بضرورة مراجعة إدارة التعليم لإنهاء إجراءات نقلهم إلى مدارس أخرى، الأمر الذي رفضه بعضهم نتيجة نقلهم لمدارس بعيدة.
وقالت إحدى المعلمات «رفضت ذكر اسمها»، «فوجئنا نحن المعلمات في إحدى المدارس، بضرورة التوجه إلى إدارة التعليم في العاصمة المقدسة، لاستلام خطابات النقل إلى مدرسة بديلة عن مدرستنا التي ستزال قريبا، وهناك اعتلتنا الدهشة عندما وقع اختيار النقل لمدرسة تقع في أطراف مكة، وهذا ما رفضناه جملة وتفصيلا».
وطالبت في ذات الوقت أن يتم النظر في أمر النقل وأن يكون إلى مدارس قريبة وداخل مكة، خصوصا للمعلمات المنتقلات حديثا إلى العاصمة المقدسة من مناطق أخرى مكثن فيها عدة سنوات.