أنفاق الكدوة تحول بين المعتمرين والحرم

أكدت مصادر مطلعة ، أن تصاميم مشروع محطة الحافلات في نهاية أنفاق كدي «الكدوة»، موضع تغيير، ولن يتواصل العمل فيها وفق ما كان مخططا له مسبقاً، وأرجعت ذلك لبعض التعديلات التي طرأت على الرسم والتصميم، مشيرة إلى أن المشروع لم يحدد له موعد نهائي للتسليم.

أكدت مصادر مطلعة  أن تصاميم مشروع محطة الحافلات في نهاية أنفاق كدي «الكدوة»، موضع تغيير، ولن يتواصل العمل فيها وفق ما كان مخططا له مسبقاً، وأرجعت ذلك لبعض التعديلات التي طرأت على الرسم والتصميم، مشيرة إلى أن المشروع لم يحدد له موعد نهائي للتسليم.


وأضاف المصدر، أنه وبحسب وتيرة العمل الحالية لن يصل ركاب موقف كدي من المعتمرين إلى الحرم عبر أنفاقها، وعليهم أن يجدوا طريقاً آخرا يوصلهم إلى بيت الله، ومن المحتمل أيضاً أن يعمد الحجاج بعد ذلك بثلاثة أشهر إلى طريق آخر، لكون التصاميم قيد التغيير والتعديل.


ولم يكشف المصدر عن الأسباب الرئيسة لتغيير التصاميم، لكنه ألمح إلى أن لتقاطع الطريق الدائري الأول مع محطة الحافلات دورا في ذلك، مؤكداً أن تكسير الأنفاق انتهى على مسافة 200 متر تقريباً ويسير حسب الخطة المعدة مسبقاً، ولن يطرأ على هذه الجزئية أي تغيير حتى في حالة تغيير التصاميم.


ولفت إلى أن تفجيرات الصخور لن تؤثر في مسارات وتجمعات المياه الجوفية، كونها تنفذ بناءً على دراسات مسبقة، تعتمد على معطيات كنوع الصخور، وتحديد العمق الذي توجد فيه المياه وكمياتها، مؤكداً أن التعامل مع طفح المياه الجوفية في الموقع احترافي يعمد إلى تحويل مساراتها ومن ثم شفطها، قبل أن تردم مواقع بالصبة الخرسانية، وهي كفيلة بوقف تسربها، ولم يستبعد أن تعاود طفحها مرة أخرى في حال ارتفاع منسوب المياه الجوفية، كأي موقع آخر، والأمر متوقف على ارتفاع منسوب المياه وانخفاضها.
وكانت «مكة» رصدت ميدانياً سير العمل في المشروع، وما زالت تفجيرات الصخور جارية حتى الآن، لكن الإنشاءات تشهد بطئا في التنفيذ، وجاءت حيرة المهندسين في الموقع دلالة واضحة على ترددهم في استكمال العمل، في وقت يمكن أن تتغير فيه التصاميم، في حين يستكمل التنفيذ في مواقع أساسية لن يطالها التغيير بأي حال من الأحوال، كتفجير الصخور وتفتيتها وتمهيد الموقع للإنشاءات، وصب الجدران الخرسانية على الجبال المجاورة للحماية من تساقط الصخور، والتعامل مع المياه الجوفية.