أبو سليمان: من ينكرون موقع المولد لا علم لهم
أبدى عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور عبدالوهاب أبوسليمان امتعاضه من شباب يقدمون من خارج مكة يوجهون الناس في أمور الدين ويخطئونهم وهم لا علم لديهم في الشرع، ويرفضون الموقع المحدد لمولد النبي، وغيره من الآثار المكية واصفا إياهم بـ«القرويين»، وقائلا عنهم مستغربا: يعلموننا بمكة ومواقعها ويفتوننا بما لا علم لهم به.
أبدى عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور عبدالوهاب أبوسليمان امتعاضه من شباب يقدمون من خارج مكة يوجهون الناس في أمور الدين ويخطئونهم وهم لا علم لديهم في الشرع، ويرفضون الموقع المحدد لمولد النبي، وغيره من الآثار المكية واصفا إياهم بـ«القرويين»، وقائلا عنهم مستغربا: يعلموننا بمكة ومواقعها ويفتوننا بما لا علم لهم به.
ورأى أبو سليمان، خلال استضافة منتدى الخير له أمس الأول بحي الكعكية، أن فقه الواقع ضروري في تفهم الحال قبل إصدار الفتوى، لافتا إلى أن الفقه يفترض أن يرتبط بالمناطق، فما يصلح للفتوى هنا لا يصلح هناك، إذ إن كل منطقة لها عادات تختلف عن الأخرى، مطالبا بفتاوى من المذاهب الأربعة للتيسير والتسهيل على الناس، وموضحا أن العامي لا مذهب له وأن العالم المكي الحقيقي من لا يحمل عصبية مذهبية أو عرقية، كما رأى أيضا أن بناء دورات مياه لسالكي الطرقات والمشاة أولى من بناء المساجد التي يتسابق عليها كثير من الناس.
وعن دور أهل مكة في نهضة الأمم والدول، قال: كان لهم دور حضاري في قيام الدول الإسلامية، والمملكة قامت على حضارة المكيين وأكتافهم، متسائلا عن دور المكيين اليوم في نهضة البلاد.
وحظي المنتدى بمداخلات عديدة ابتدأها عضو مجلس المنطقة زياد فارسي وعضو الغرفة التجارية هشام كعكي والكاتب التربوي خالد سابق، وبمشاركة فاعلة في الإدارة والتعليق من الدكتور عدنان وزان.