تفجيرات النور

ي حين لم يستبعد مدير إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العقيد سامي الجدعاني، تسبب أعمال تفجير بمشاريع إنشائية دون الحصول على تصاريح في حدوث تصدعات وشروخ بقمة جبل النور من الجهة الشمالية المطلة على حي وادي جليل، حرّكت شكاوى الأهالي لجان السلامة التابعة للدفاع المدني لفحص تلك التصدعات وتحديد درجة خطورتها من عدمها.

ي حين لم يستبعد مدير إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العقيد سامي الجدعاني، تسبب أعمال تفجير بمشاريع إنشائية دون الحصول على تصاريح في حدوث تصدعات وشروخ بقمة جبل النور من الجهة الشمالية المطلة على حي وادي جليل، حرّكت شكاوى الأهالي لجان السلامة التابعة للدفاع المدني لفحص تلك التصدعات وتحديد درجة خطورتها من عدمها.


وقال متعب العتيبي إن مخاوف سكان الحي من تعرض الجبل لأي أعمال إزالة من قبل الجهات المعنية أبقتهم طيلة العامين الماضيين في صمت، فيما يخشون تعرضهم لأي مكروه في حال توسع التصدعات والشروخ وتساقط الصخور على منازلهم.


ويشير عابد الحتيرشي إلى أن بعض أهالي الحي غادروا منازلهم لأحياء مجاورة، مناشدا جهات الاختصاص بالتدخل وإنهاء معاناتهم دون تحميلهم المسؤولية في حال طالت أجزاء من جبل النور أي عمليات إزالة.
وبدوره،دعا مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بالعاصمة المقدسة، مصعب الحجاجي، جهات الاختصاص إلى النظر بعين الجدية إلى هذا الأمر وإزالة الخطر، مشيرا إلى أن للجبل مكانة عظيمة في نفوس المسلمين، كونه المكان الذي يحتضن غار حراء الذي شع منه نور الإسلام، ونزلت به أول سورة من القرآن الكريم.


فيما أوضح الناطق الإعلامي بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، حسين القحطاني، لـ»مكة» أن الجبال والمرتفعات في مكة تتأثر بالظواهر الطبيعية من رياح وأمطار ونحوها، خاصة التي تقع باتجاه الطائف، فهي أكثر تأثرا بالأمطار.


وأكد مدير إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العقيد سامي الجدعاني لـ»مكة» توجيه عناصر من قسم السلامة المدنية للوقوف ميدانيا على الجزء العلوي بجبل النور والتأكد من عدم وجود أي خطورة على المنازل التي يطل عليها من جهته الشمالية.


وقال الجدعاني لـ»مكة» إن إدارته فوجئت أخيرا بشكاوى من مواطنين وفتحت حيالها تحقيقا عن تنفيذ بعض أصحاب المشاريع الإنشائية تفجيرات في المواقع الوعرة دون الرجوع للجهات ذات العلاقة.