مبنى شؤون مكة الصحية يعوق الحركة المرورية
أبدى مجموعة من الموظفين بمديرية الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة، تذمرهم من قلة المواقف وتكدس المركبات على جانبي طريق رابطة العالم الإسلامي، والذي عاق الحركة المرورية.
أبدى مجموعة من الموظفين بمديرية الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة، تذمرهم من قلة المواقف وتكدس المركبات على جانبي طريق رابطة العالم الإسلامي، والذي عاق الحركة المرورية.
ورأى بعض الموظفين الذين فضلوا عدم ذكر أسمائهم، أن قلة مواقف المركبات معاناة نجد عواقبها يوميا، ولا تقتصر على المراجعين فقط، وإنما علينا أيضاً، إضافة إلى أن المواقف الداخلية مسورة ومحجوزة تحت إشراف الحراسات الأمنية وتقتصر على مدراء الإدارات والمشرفين.
وقالوا: «تم استئجار المبنى الجديد بقيمة خمسة ملايين ريال سنويًا، وذكر سابقا عند اختيار مبنى الشؤون الصحية مراعاة وجود مواقف للسيارات، فأين هي تلك المواقف، ومبنى الشؤون الصحية معد لسكن الحجاج، وليس معدا لأن يكون مبنى حكوميا، إضافة إلى أنه تعرض لانهيار جزئي في بداية العام الحالي، وذلك نتيجة الضغط والحمولة الزائدة التي تشهدها المديرية يوميا، ولا نعلم كيف يتم اختيار المباني الحكومية المستأجرة، ونطالب بتغيير المبنى لتخفيف الضغوطات على المراجعين والموظفين».
وأكدوا، أنه لإيجاد مواقف لسياراتنا يجب أن نأتي قبل موعد العمل بساعة، وغالبا لا نجد مواقف، كما أن الوقوف الخاطئ يدفع رجال المرور إلى سحب المركبات لتحرير حركة السير، والبعض الآخر يجد مخالفات ملصقة على المركبات تفيد بالوقوف الخاطئ، فيجد الموظف راتبه آخر الشهر مخصصا للمخالفات، والسبب عدم مراعاة مديرية الشؤون للموظفين، وما يخص المبنى القديم كانت هناك مواقف مأجورة للموظفين بمبلغ رمزي لا يتجاوز مئة ريال بالشهر.
وأضافوا أن المبنى الجديد يحوي نحو 320 غرفة، ويضم أعدادا كبيرة من الموظفين، فالطابق الواحد يضم ست إدارات، وتقدر أعداد الموظفين لكل إدارة بـ15 شخصاً، ويلجأ البعض منهم إلى الوقوف على الأراضي الفضاء بالمخططات الأمامية، أو بالمنطقة السكنية خلف المبنى.
من جانبه، أكد مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد سلمان الجميعي، أنه تم تشكيل لجنة مكونة من المرور وأمانة العاصمة المقدسة لرصد المحلات التجارية المسببة لإعاقة حركة سير المركبات، ورفعت تقريرا بشأن ما تحدثه إدارة الشؤون الصحية من إعاقة حركة السير على طريق أم الجود باتجاه تقاطع رابطة العالم الإسلامي.
إلى ذلك، «مكة» حاولت التواصل مع الناطق الإعلامي للشؤون الصحية في العاصمة المقدسة بسام المغربي، للاستفسار حول الموضوع، إلا أن الرد لم يأت حتى إعداد هذا التقرير.