ولي العهد يسلم جائزة الفيصل للرواد الخمسة

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الليلة، حفل تتويج الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية لهذا العام 1435هـ(2014م) في فروعها الخمسة: خدمة الإسلام، الدراسات الإسلامية، اللغة العربية والأدب، الطب، والعلوم، والذي تنظمه مؤسسة الملك فيصل الخيرية، في قاعة الأمير سلطان الكبرى بفندق الفيصلية.

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الليلة، حفل تتويج الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية لهذا العام 1435هـ(2014م) في فروعها الخمسة: خدمة الإسلام، الدراسات الإسلامية، اللغة العربية والأدب، الطب، والعلوم، والذي تنظمه مؤسسة الملك فيصل الخيرية، في قاعة الأمير سلطان الكبرى بفندق الفيصلية.


ويكرم سموه الفائزين الخمسة نظير عطائهم في خدمة البشرية جمعاء، وتتضمن الجائزة مبلغ 200 ألف دولار لكل فائز، إضافة إلى براءة مكتوبة بالخط الديواني داخل ملف من الجلد الفاخر مع ميدالية ذهب عيار 24 قيراط وزن 200 جرام.

وكان صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية المدير التنفيذي لمؤسسة الملك فيصل الخيرية أعلن أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها الـ36 في مؤتمر صحافي عقده بقاعة مركز الخزامى التابعة للمؤسسة، حيث قررت لجنة الاختيار منح

جائزة «خدمة الإسلام » للدكتور أحمد أبو بكر ليمو (نيجيري)

وجائزة «الدراسات الإسلامية» للدكتور عبدالوهاب بن إبراهيم أبو سليمان (سعودي)،

وجائزة فرع «اللغة العربية والأدب» للدكتور عبدالله إبراهيم علاوي البوصباح (عراقي)،

وجائزة فرع «الطب» البرفيسور لو لي دينيس لو (صيني ــ بريطاني الجنسية)،

وجائزة فرع «العلوم» وموضوعها «الرياضيات» للدكتور جيرارد بولنتيز (ألماني).


ومن التطورات اللافتة التي شهدها حفل إعلان أسماء الفائزين ما كشف عنه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، من قيام الجائزة بتشكيل هيئة علمية لدراسة المقترحات والملاحظات المعروضة عليها في إطار استحداث فروع أخرى تضاف إلى فروعها الخمسة، موضحا في هذا السياق بأنه سينظر لها في وقت قريب، وخلال كلمة سموه دعا الله فيها أن يوفق الجميع لما فيه خير الدنيا والآخرة، وأن ينعم على الجميع بالأمن والاستقرار في هذه المنطقة من العالم، حتى يتفرغ الجميع لخدمة الأوطان والشعوب، لنرقى إلى طموحات القيادة وتطلعات المواطن. وقال: « نحن في هذا البلد العظيم من الله علينا بنعمة الإسلام ثم بنعمة القيادة الرشيدة التي تشارك المواطن في تحقيق طلباته قبل طلبها ونعمة الأمن والاستقرار، حيث نرى منطقتنا العربية، وللأسف، وهي تشتعل بنار الفتنة ويشتد فيها الحراك، حراك القتل والتجييش والتدمير، في مقابل ما يحدث في هذا الوطن العزيز من حراك فكري ثقافي علمي يتوهج بين مواطنين ويستفيد منه من يزوره أو يقلده ويستفيد منه.

وأضاف سموه: «ما هذه الجائزة ولا هذه المؤسسة إلا نتاج هذا الفكر وهذا الأمن وهذا الاستقرار الذي تنعم به هذه البلاد شعبا وحكومة وقيادة، والحمد لله رب العالمين، ولعلنا نقابل هذه النعم بالشكر، والشكر بالعمل وليس بالقول فقط، فنحن قد عاهدنا الله ــ سبحانه وتعالى ــ أن نكون في خدمة شعبنا أولا، ثم في خدمة كل شعوب العرب والمسلمين، ونرجو من وراء هذه الأعمال الكبيرة الثقافية والعلمية والحضارية التي تتسابق يوميا في كل منطقة من مناطق المملكة أن نسجل اعترافا لله ــ سبحانه وتعالى ــ بالشكر والتقدير، راجين من الله ــ سبحانه وتعالى ــ أن يوفقنا دائما لأن نكون عند حسن ظن قادتنا وشعوبنا، وأشار سموه إلى أن هناك عدة مقترحات لإضافة جائزة أخرى على الجوائز الخمس، ومعروض حاليا على هيئة الجائزة، وسوف تنظر فيها ــ إن شاء الله.