مكة المكرمة - خالد الحسيني

مساء أول أمس الجمعة انتقل الشيخ محمد سراج عطار أحد أبناء مكة المكرمة إلى رحمة الله وقد أحدث رحيله موقف حزن وألم لأسباب ما عرفه الناس عنه تغمده الله بواسع رحمته.. خاصة مع تنفيذه في السنوات الأخيرة عدداً من المشروعات الخيرية في مكة المكرمة والمدينة المنورة.

قرية الأيتام:
كانت (البلاد) قد نشرت في 29 - 1 - 2012م خبراً عن مشروع إقامة أول قرية للأيتام في المملكة في مدخل مكة المكرمة بتكلفة 150 مليون ريال ومركز للكلى ومشروعات في المدينة المنورة بما قيمته 300 مليون ريال.وجاء في الخبر أنه تم اختيار مجلس وصاية للإشراف على القرية يتكون من معالي د.صالح بن حميد ومعالي د.أسامة البار والأستاذ عبدالله الفايز.وتقدم القرية خدمات نموذجية وسكناً داخلياً وإعاشة للأيتام.

لا أرغب النشر:
حرص رحمه الله على عدم نشر ما يتعلق بتبرعاته وكان يقول لمن حوله:"لم أقدم أي شيء" رغبة منه في الأجر.

قصة أرض الوقف:
وتنشر (البلاد) اليوم بعد رحيل الشيخ سراج عطار قصة تدل على اهتمام الرجل بإنجاز الأعمال الخيرية مهما كانت تكلفتها إذ تراجع مالك أرض (وقف الأيتام) عن السعر الذي حدده قيمة لها وطلب مبلغاً آخر أكبر من الأول فما كان من الشيخ سراج إلا أن دفع المبلغ الذي طالب به مالك الأرض ولم يتراجع عن إنجاز المشروع.

تكريم الثلوثية:
(البلاد) نشرت في 29 - 3 - 2013م عن الأمسية الجداوية التي أقيمت في منزل الأستاذ محمد سعيد طيب تكريماً للشيخ سراج عطار والتي حضرها عدد من أصحاب المعالي الوزراء ورجال إعلام وأعمال وهو يغادر لإجراء الفحوص الطبية في الخارج.. ورحب المضيف المستشار طيب بالضيف وتحدث عدد من الحضور عن أعماله,رحمه الله,ومنهم السيد أمين عطاس الذي قال إن الشيخ سراج قدم مائة مليون ريال لجمعية البر في مكة المكرمة واعتذر عطاس عن استلامها واقترح عليه أن يقدمها للأيتام بشيك للمهندس محمود طيبة,رحمه الله,كما تحدث في الأمسية رجل الأعمال أحمد فتيحي ود.عبدالله مناع ومحمود صباغ وغيرهم.

محمد عمر العامودي:
بدا الأستاذ محمد عمر العامودي الكاتب المعروف والمستشار حزيناً على فراق صديقه وأحد رواد (الخميسية) بل ومن الذين يتواصل معهم العامودي من أصدقائه ويقدر دورهم المهم في المجتمع.

ثرى مكة:
أمس السبت استقبل ثرى مكة الطاهر أحد أبنائها بعد الصلاة عليه ظهراً في المسجد الحرام وشارك في وداعه عدد كبير من أصدقائه وأحبائه وكل من عرف عنه.

جابر العثرات:
وسوف يجد الأيتام في مكة المكرمة ومرضى الكلى في مكة والمدينة المنورة (مبرة) سراج عطار والتي حرص على إقامتها لتقديم الخدمة والرعاية الاجتماعية والصحية.. وبغياب الشيخ سراج عطار نودع رجلاً من رجال الخير والبر والإحسان عاش سنوات عمره يسعى لتقديم عطاياه للعديد من مجالات الخير,رحمه الله وغفر له وجعل ما قدمه في موازين حسناته.