انهيار 110 مبان بمكة خلال عام
حملت إدارة الدفاع المدنبالعاصمة المقدسة المقاولين مسؤولية انهيار وسقوط 110 مبان، خلال العام الماضي لعدم التزامهم بالأصول الفنية أثناء أعمال الحفر عند الإنشاء أو الهدم ومخالفة شروط السلامة المبلغة للمكاتب الهندسية، وسجل الدفاع المدني 53 حادث انهيار و57 حالة سقوط.
حملت إدارة الدفاع المدنبالعاصمة المقدسة المقاولين مسؤولية انهيار وسقوط 110 مبان، خلال العام الماضي لعدم التزامهم بالأصول الفنية أثناء أعمال الحفر عند الإنشاء أو الهدم ومخالفة شروط السلامة المبلغة للمكاتب الهندسية، وسجل الدفاع المدني 53 حادث انهيار و57 حالة سقوط.
وأكد مدير إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العقيد سامي الجدعاني أن الانهيارات تركزت على أسوار المباني وانهيارات المباني الواقعة في نطاق المناطق المزالة التي أخليت من النزلاء، وعزا الأسباب إلى عدم التزام المقاولين بالأصول الفنية أثناء مباشرة أعمال الحفر عند الإنشاء أو الهدم والإخلال بالشروط المحددة، مبينا أن للمكاتب الهندسية دورا في المشكلة من خلال عدم التزامها بالإشراف المباشر على أعمال الحفر أو الإزالة.
ولفت الجدعاني إلى أن المناطق الواقعة داخل المنطقة المركزية ومناطق التطوير بالخطوط الدائرية مثل النكاسة والرصيفة من أكثر المناطق التي تشهد حركة نشطة في الإزالة والإنشاء، مشيرا إلى أن أعمال القطع الصخري تخضع لإشراف مباشر من شرطة العاصمة المقدسة، وأمانة العاصمة المقدسة وفق معايير تراعى فيها سلامة الموقع والمجاورين له.
كما أن الدفاع المدني ومن خلال المهام المنوطة به يعمل على الاستعداد المبكر لمواجهة المخاطر المحتملة.
من جهة أخرى، بينت إحصائيات الدفاع المدني أن الحرائق التي شهدتها مكة جاءت نتيجة لأسباب متعددة أبرزها التماسات الكهربائية والتي تجاوزت نسبتها 43% من نسب حوادث الحرائق، وعد العبث المسبب الثاني لاندلاع الحرائق، وتقلصت الحرائق الجنائية إلى أقل من 2%.
واعتبرت إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة أن منطقة بحرة أكثر المناطق خطورة في حال هطول الأمطار إذ ارتفعت حوادث الاحتجاز إلى 40% من نسب حوادث الاحتجاز في منطقة مكة المكرمة.
ورسمت إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة خطة الكترونية شاملة لسبعة محاور تتمثل بنظام الهواتف الطوارئ، وإدارة البلاغات، والعمليات، والمراقبة، ونظام الحوادث بنهاية الطرفية، وتتبع المركبات، وإدارة الحوادث عن طريق الكاميرات المتحركة والاتصال اللاسلكي زيترون، والربط الآلي بوقف الملك عبدالعزيز ودمج جميع الخرائط عن طريق رصد حركة أنظمة كاميرات المراقبة.
وأكدت وجود خطط فرضية لتطبيق الآليات للتعامل مع الحرائق والحوادث والإنقاذ والإخلاء والإسناد الداخلي وفرق الاستدعاء لقياس مدى جاهزية فرق الدفاع المدني.
وأشارت مصادر لـ «مكة» أن هطول الأمطار وجريان السيول في أنحاء مكة المكرمة وارتفاع منسوب المياه في أكثر من 42 مخططا دفع مدني مكة المكرمة لتنفيذ تدابير لمواجهة مخاطر السيول في حالات الطوارئ طوال العام والتركيز على أوقات المواسم والأخذ في الاعتبار مخاطر السيول والزلازل والصواعق وانهيارات المباني وحوادث النقل البري وحرائق الأبراج العالية.