تطوير مكة : خطة لمنع الافتراش ومعالجة تدني الخدمات
أوضحت هيئة تطوير مكة أن لديها خطة تدريجية لاستيعاب 7 ملايين حاج بشكل متدرج يضمن عدم تدني مستويات الخدمات العامة والعمل على زيادة الطاقة الاستيعابية للمشاعر المقدسة
أوضحت هيئة تطوير مكة أن لديها خطة تدريجية لاستيعاب 7 ملايين حاج بشكل متدرج يضمن عدم تدني مستويات الخدمات العامة والعمل على زيادة الطاقة الاستيعابية للمشاعر المقدسة
وقال مدير عام التخطيط والدراسات في هيئة تطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة المهندس جمال شقدار، لـ»مكة» إن هيئة تطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بدعوة من رئيسها أمير منطقة مكة تعقد ورش عمل مع كل جهة حكومية ذات علاقة لتسليمها ما يخصها من المخطط الشامل، ولوضع آلية عملية لتنفيذ المشروعات الخدمية المعتمدة بالمخطط
وأفاد شقدار أن هيئة تطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بصدد وضع أولويات تفعيل مخرجات المخطط الشامل من خلال إعداد دراسة تطويرية للمشاعر المقدسة ومنظومة الحج لتستوعب سبعة ملايين حاج سنويا خلال الثلاثين عاما القادمة وبالتدريج، بزيادة الطاقة الاستيعابية للمشاعر المقدسة ومعالجة مشكلات الوضع الراهن من افتراش وتدن لبعض مستويات الخدمات العامة، وبمخططات تضمن تشغيل وإدارة الحشود البشرية بالأسلوب الذكي والرقمي
إلى ذلك، قال رئيس المجلس التنسيقي لمؤسسات وشركات خدمة حجاج الداخل المهندس فضل جهوري إن حزمة المشاريع التي تتبناها الحكومة السعودية، تبعث على التفاؤل بمستقبل مشرق وبخدمات متطورة واستثنائية
وأفاد أن تلك المشاريع العملاقة والدراسات الاستشرافية تهدف لرسم الخارطة المستقبلية والهيكلية للمخطط الشامل لمكة المكرمة، ومعالجة وإدراج جملة من التوصيات الاستراتيجية التي ستناقش المستجدات العمرانية لمستقبل مكة
وأفاد جهوري أن مكة المكرمة شهدت حزمة من المشاريع التنموية، التي أطلقتها أمانة العاصمة المقدسة، والتي تهدف إلى توسيع رقعة الإسكان من خلال مشاريع سكنية، من أبرزها مشروع واحة مكة في الطريق الفاصل بين مكة المكرمة ومحافظة جدة
وقال إن مكة المكرمة تتجه نحو التركيز على عقد ورش عمل مستمرة تهدف لإقامة دراسات استراتيجية للقضاء على مشكلة العشوائيات التي حققت في خضمها أمانة العاصمة المقدسة نجاحات متلاحقة، فضلا عن الوقوف على المشاريع التطويرية الكبرى، وزيادة الطلب على مساكن الحجاج، وتوفير المساكن لفئة الشباب وذوي الدخل المحدود، وتحسين نوعية الحياة من خلال إقامة تجمعات عمرانية حضارية
واختتم حديثه بأن هناك حزما من القضايا المعنية في المناطق المزالة بسبب المشاريع التطويرية الكبرى، وتأتي مثل هذه المشاريع السكنية في ظل حاجة مكة المكرمة لها، بعد أن طال الكثير من الإزالات والهدم عشرات الآلاف من الدور السكنية، الأمر الذي ساهم في تغيير طوبوغرافيتها السكنية