المهندس عصام حمزة بصنوي، صاحب القلب الدافئ، مهندس مكافح صبر على مر الدنيا، وعلم نفسه إلى أن بلغ أعلى المناصب، أنسته خدمة مكة التعب والأرق، بعد أن جعلها نصب عينيه منذ بداية خدمته في أمانة العاصمة المقدسة
خدم مكة وأهلها أكثر من ستين عاما، ورحل أمس تاركا إرثا طيبا ودعوات صالحات، وقد دفن جثمانه بمقبرة المعلاة، بعد صلاة الظهر

شارك في تشييع جثمانه أمين العاصمة المقدسة، الدكتور أسامة البار، ورئيس الغرفة التجارية الصناعية بمكة طلال مرزا، وسليمان الزايدي، ويتقبل أبناؤه وإخوته وأبناء عمومته العزاء بمنزله في حي الرصيفة خلف مطعم الزبداني

تحدث طلال مرزا عن الفقيد قائلا: خبر وفاة صديقنا المهندس عصام بصنوي فاجع لنا، وكان من الغيورين على مكة، ونعم الأخ والصديق، نسأل الله أن يغفر له

وقال الإعلامي بهاء عسكر: كان من رجال الخير في مكة، فأنشأ العديد من المنشآت التي خدمت مكة وأهلها الطيبين
أما سالم غلام فأشار إلى أنه من أوائل المهندسين الذين خدموا الأمانة في ذلك الوقت

وقال وكيل أمين العاصمة المقدسة سابقا عبدالحميد كاتب: الراحل قدم الكثير منذ قدومه إلى الأمانة إلى أن تفرغ لأعماله الخاصة، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته