مركز تاريخ الطائف يتتبع المسار النبوي

تنظم دارة الملك عبدالعزيز اليوم أولى حلقات النقاش بمركز تاريخ الطائف،وقد خصص اللقاء لتوثيق ورصد مسار رحلة الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث تقام ورشة عمل وحلقة نقاش بين المهتمين والمؤرخين وعدد من الأكاديميين في فندق أوالف انترناشيونال
تنظم دارة الملك عبدالعزيز اليوم أولى حلقات النقاش بمركز تاريخ الطائف،وقد خصص اللقاء لتوثيق ورصد مسار رحلة الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث تقام ورشة عمل وحلقة نقاش بين المهتمين والمؤرخين وعدد من الأكاديميين في فندق أوالف انترناشيونال
وأكد عضو مجلس الدارة الدكتور عايض الزهراني أن اللقاء يعد بداية لرصد أحداث تاريخية ووقائع مهمة للباحثين، مشيرا إلى أن هناك موسوعة تصدرها دارة الملك عبدالعزيز تهتم بهذا الجانب
وأبان الدكتور عايض بأنه سيقام على هامش اللقاء ورشة عمل ويتبعها رحلة لتتبع مسار رحلة النبي صلى الله عليه وسلم عندما قدم لدعوة أهالي الطائف للإسلام،والوقوف على المعالم المرتبطة بالسيرة النبوية في المحافظة
وبدوره يرى المؤرخ والباحث مناحي القثامي بأن رحلة النبي صلى الله عليه وسلم للطائف لدعوة قبائله، لم تأخذ نصيبها من البحث والتقصي، واكتفى كثير من الباحثين على مسار عودته من الطائف إلى مكة حيث لم يذكر مسار دخوله للطائف، فابن هشام في السيرة لم يذكر ذلك
وقال القثامي: المتواتر تاريخيا أن أهل الطائف لم يتجاوبوا مع دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وأرسلوا سفهاءهم وصبيانهم ومواليهم لرميه بالحجارة، وبعد ذلك وصل لمكان في غرب الطائف (المثناة) حاليا ووجد من يخفف عليه الآلام وهو عداس من نينوى من العراق وكان يدين بالمسيحية، ويسرد المؤرخ القثامي مختصرا قصة الرفض، اتكأ النبي صلى الله عليه وسلم بجوار المزرعة التي يعمل بها عداس وبنى فيها مسجدا سمي مسجد الكوع، وسلك بعدها طريقا عبر جبل الكر، وعرج به ليلتها إلى السماء، ويشير المؤرخ بأن المنتظر من هذه الحلقة مناقشة رحلة السير لأماكن ومواقع ينتظرها المؤرخون منذ عدة سنوات، وكذا الأسس التي قامت عليها الدعوة المحمدية، مؤكدا بأن جهود الدارة تجلت في إنشاء مركز يخدم تراث الطائف