1.2 مليون قدر فائض ولائم المكيين في عام

بلغ فائض الأطعمة من ولائم المناسبات الاجتماعية في مكة المكرمة خلال العام الماضي نحو 1.2 مليون قدر طعام، تبقت من ولائم نحو 70 قصر أفراح واستراحة، وذلك بحسب إحصائية صادرة عن وقف حفظ النعم والسقيا والإطعام الخيري
بلغ فائض الأطعمة من ولائم المناسبات الاجتماعية في مكة المكرمة خلال العام الماضي نحو 1.2 مليون قدر طعام، تبقت من ولائم نحو 70 قصر أفراح واستراحة، وذلك بحسب إحصائية صادرة عن وقف حفظ النعم والسقيا والإطعام الخيري
واحتل 12 فندقا بالمنطقة المركزية الترتيب الثاني في الإحصائية، بفائض تجاوز 219 ألف صينية، في حين سجلت ثلاثة مراكز تدريب ثالث أكبر فائض للطعام، بنحو 207 آلاف قدر، تلاها حملة حج بنحو 1079 صنفا، ومستشفى واحد بفائض 3145 صنفا
ولم يكن العام الماضي عاما عاديا لدى أكثر الطلاب المقبلين من خارج مكة، لتأمين معيشتهم خلال فترة إقامتهم للتزود بالعلوم الشرعية، بعد أن تكفل وقف حفظ النعمة بمسؤولية تأمين الحياة المعيشية لهم طوال فترة إقامتهم، إذ قدم خلال 360 يوما برنامجا غذائيا استهدف الطلاب الوافدين الذين قدموا للدراسة في رابطة العالم الإسلامي، ودار الحديث، وتحفيظ القرآن، ومعهد اللغة العربية للناطقين بغيرها بجامعة أم القرى
أوضح مدير الوقف أحمد المطرفي لـ»مكة» أن الوقف بدأ أعماله منذ مطلع 1430 برؤية ودراسات وخطط شاملة، إلا أن الإعلان عن إطلاق المشروع تأخر للتأكد من اكتمال كافة التجهيزات، والتي وصلت خلال هذه الفترة إلى مرحلة لا بأس بها، بوجود قرابة 40 موظف وعامل، جميعهم مهيؤون لتقديم الخدمات للمحتاجين
و أضاف «نحتاج حاليا إلى 30 مركبة بحسب الدراسات التي تم وضعها، إلا أنه حتى الآن لم يتم توفير سوى 11 مركبة، منها تسع مركبات تعمل حاليا، ومركبتان عبارة عن برادات كبيرة، تعمل في المواسم مع المسالخ، ونصبوا إلى أن يصل العدد الرقم المؤمل لتحقيق التطلعات والطموحات»