ستهل مدير الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور عبد السلام نور ولي مباشرة عمله الجديد أمس بزف بشرى اعتماد مشروعي مستشفيي الشرائع بسعة 500 سرير، والصحة النفسية بالشرائع بسعة 500 سرير وتعميد المقاول بالتنفيذ

ووعد عبد السلام الأهالي بتقليل مدة انتظار المواعيد وذلك بافتتاح عيادات جديدة وتعزيز القوى العاملة في جميع مستشفيات المنطقة وإنشاء مركز للأسنان في العاصمة المقدسة الذي اعتمد من وزارة الصحة

وقال لـ«مكة» إن بابه مفتوح للجميع وللمرضى حقوق ويجب أن يأخذوها وفي حال عدم تجاوب أي مسؤول بالمستشفى عليهم رفع شكوى للشؤون الصحية، مضيفا أن أغلب المشكلات تتعلق بالأسرة والمواعيد البعيدة

وأشار مدير الشؤون الصحية لمنطقة مكة المكرمة إلى حل المشكلات التي أدت لتعثر برجي الملك عبدالعزيز والملك فيصل بسعة 300 سرير لكل برج حيث سيتم تشغيل البرج الأول قبل شهر رمضان من هذا العام، والبرج الآخر خلال شهر جمادى الآخرة من هذا العام، وعن تعثر مشروع مستشفى الجموم، أفاد أنه سيتواصل مع الوزارة والمقاول لمعرفة أسباب التعثر وحلها في القريب العاجل

وأكد الدكتور عبد السلام على توجه وزارة الصحة لتشغيل بعض مستشفيات المشاعر المقدسة لخدمة أهالي مكة والمعتمرين والزوار، حيث تم طرح الفكرة سابقا بطلب من أمير المنطقة السابق الأمير خالد الفيصل، حيث ينتظر الاعتماد من وزارة المالية لتوفير الكوادر المتخصصة في تشغيل هذه المستشفيات

وأكد مدير الشؤون الصحية أن مراكز الرعاية الصحية تخضع لبرنامج تجويد العمل الصحي والجودة وفي حالة وجود منشأة صحية سيئة يتم تغيير المنشأة بما يتناسب مع الإمكانات الجبارة التي تبذلها الدولة لكافات القطاعات ومنها الصحة، كاشفا عن نيته التعاون مع الجهات الأكاديمية وجامعات المنطقة لتطوير الكوادر الصحية وتفعيل البحوث الطبية

وبين الدكتور عبد السلام أن نسبة الأخطاء الطبية في المنطقة بسيطة ووعد بتقليلها، مشيرا إلى وجود لجان في كل منشأة صحية لدراسة ما هو الخطأ الطبي وإذا كان الخطأ جسيما يتم الرفع للوزارة خلال 24 ساعة لدراسة الأمر وإحالته للجهات الشرعية

وذكر أن القضايا المرفوعة من بعض موظفـي الصحـة ضد رؤسائهم يتم حلها وتقريب وجهات النظر حتى لا يتأثر العمل وتكون بيئة العمل سيئة، ووزارة الصحة أوجدت قسما لحقوق وعلاقات الموظفين لحل هذه المشكلات ودراستها، والشؤون الصحية تبحث عن إيجابيات الموظفين ولا تبحث عن السلبيات