استعدت أمانة العاصمة المقدسة ممثلة في إدارة الحدائق العامة والمرافق البلدية لموسم العمرة، وإجازة نصف العام بتزيين شوارع وميادين مكة المكرمة خاصة الرئيسية منها بالأزهار والورود/ حيث تتم زراعة قرابة مليوني زهرة.

«المدينة» رصدت الحركة الدءوبة التي يقوم بها المتخصصون بإدارة الحدائق العامة والمرافق البلدية بأمانة العاصمة المقدسة بتشجير ميدان وتقاطع دوارق زمزم والذي يعتبر أحد المداخل الرئيسية لمكة المكرمة للقادمين من منافذ الدخول عبر محافظة جدة, والذي يعتبر من أشهر الميادين بمكة المكرمة, حيثُ تم زراعة الكثير من الشتلات النباتية والزهور متعددة الألوان والأشكال, في مظهر فني وجمالي رائع, شد مرتادي الموقع من الزوار والمعتمرين والأهالي.

وأوضح أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار أن الأمانة تولى النواحي الزراعية والتجميلية لكل المواقع بمكة المكرمة، وخاصة الرئيسية منها, كذلك العناية بالحدائق، مبينًا أن الأمانة تقوم بإبرام عقود الصيانة والتشغيل للحدائق والميادين والمسطحات الخضراء بهدف المحافظة عليها بصفة مستمرة, تنفيذًا لتوجهات وتطلعات الأمر– حفظهم الله – بالعناية والاهتمام ببلد الله الحرام.

على صعيد متصل أفاد مدير عام الحدائق والمرافق البلدية المهندس هشام بن عبد الرحمن شلي أن الأمانة أنجزت العديد من الأعمال خلال الأيام الماضية, حيث تمت زراعة (207) نخلات وزراعة(213.000) حولية، فيما تم قص وتقليم نحو (11.500) شجرة وشجيرة, وكذلك صيانة (698.000) متر مربع من المسطحات الخضراء، وقص (121.000) متر طولي من السياج النباتي، إضافة إلى تمديد (1200) متر طولي من الشبكات الخاصة بري المزروعات، وصيانة (239) مصدرًا للمياه (آبار عادية وارتوازية) و(418) خزانًا.

وأكد أستاذ علم الكيمياء العضوية بقسم الكيمياء بجامعة أم القرى, وعضو الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، الدكتور فهد بن عبد الكريم تركستاني, على أهمية وجود الغطاء النباتي في مكة المكرمة، والذي يساعد على تنقية الهواء والفلترة الطبيعية لسحب المواد الضارة, وزيادة معدلات عنصر الأكسجين بالجو, مطالبًا بالتوسع في زراعة بعض أنواع النباتات وخاصة «الصبار».