عقد شراكة بين كرسي الأمير سلمان لدراسات تاريخ مكة والهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف

رفع المشاركون في ندوة الطوافة المطوفين شكرهم وتقديرهم إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى راعي الكرسي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز

 رفع المشاركون في ندوة الطوافة المطوفين شكرهم وتقديرهم إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى راعي الكرسي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وإلى سمو النائب الثاني – حفظهم الله – على رعايتهم واهتمامهم لكل ما من شأنه خدمة الحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين وقاصدي الديار المقدسة كما شكروا وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري على افتتاحه للندوة التي أقامتها جامعة أم القرى ممثلة في كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة بالشراكة مع وزارة الحج وإمارة منطقة مكة المكرمة لمدة يومين برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ومشاركة نخبة من العلماء والباحثين والمختصين.

وأوصوا في بيانهم الختامي الذي أعلنه المشرف العام على كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكة رئيس اللجنة التنظيمية للندوة الدكتور عبدالله بن حسين الشريف باستكمال كرسي الدراسات الخاصة بتاريخ مكة المكرمة بصفة عامة والطوافة والمطوفين على وجه الخصوص إلى جانب عقد شراكة بين كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة والهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف لمعالجة أوجه النقص في مجال الأبحاث والدراسات الخاصة بالطوافة والمطوفين مع أهمية عمل أرشيف رقمي للوثائق والدراسات الخاصة بالطوافة والمطوفين علاوة على حث المؤسسات العلمية في المملكة على تبني دراسات علمية لمرحلتي الماجستير والدكتوراه خاصة بالطوافة والمطوفين عبر العصور وإقامة دورات تثقيفية فقهية عن مناسك الحج للعاملين في مؤسسات الطوافة بهدف مساعدة الحجاج على أداء مناسكهم على الوجه الأكمل والصحيح بالإضافة إلى توثيق التاريخ الشفهي لكبار السن من المطوفين والمطوفات والحجاج كمصدر مهم للطوافة والمطوفين