المقام السامي يوجه برصد المواقع الأثرية في مكة المكرمة والمدينة المنورة

أكد الدكتورفهد بن عبدالله السماري أمين عام دارة الملك عبدالعزيز صدور توجيهات المقام السامي برصد المواقع الأثرية في مكة المكرمة والمدينة المنورة بالإضافة إلى دراسة أجيزت للنشر عن المنشآت المائية في مكة المكرمة ومن ضمنها عين زبيدة.

أكد الدكتورفهد بن عبدالله السماري أمين عام دارة الملك عبدالعزيز صدور توجيهات المقام السامي برصد المواقع الأثرية في مكة المكرمة والمدينة المنورة بالإضافة إلى دراسة أجيزت للنشر عن المنشآت المائية في مكة المكرمة ومن ضمنها عين زبيدة.

وقال في تصريح لـ «المدينة» حول المواقع الأثرية في غار حراء بجبل النور وغار ثور وما سيتم اتخاذه من إجراءات للحفاظ عليها، إن هذه المواقع تتبع الهيئة العامة للسياحة والآثار وصدرت قرارات جدًا مميزة ومهمة من المقام السامي الكريم برصد هذه المواقع الإسلامية في مكة المكرمة والمدينة المنورة والعمل على تقديم الدارسة الشاملة عن كيفية زيارتها وطريقة الوصول إليها وتقديم الخدمات اللازمة، وبحكم عضويتي في مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والآثار تم تحقيق خطوات جيدة.

وأشار إلى أن المسار بدأ من حيث السياحة وسترون قريبًا لكن دورنا في مركزتاريخ مكة هو عندما نتعرف على موقع من المواقع ومهمل نكتب للهيئة العامة للسياحة والآثار وإمارة منطقة مكة المكرمة من جانب الحفظ والحماية ومن جانب إعطاء معلومات لهم أن المركز يقدم معلومات، والمركز يقدم المعلومات وينبه للموقع الأثري، وأيضًا هناك ورش عمل عن المواقع التى عليها جدل وهذا سيساعد أيضًا فى إثارة موضوع الزيارات لبعض المواقع التي هي صحيحة أو(لا)، بعض الإخوان يقولون هذا مكان كذا وكذا ونحن فيصلنا العلم وليس الرأي الشخصى إذا كان أحد عنده وجهة نظرشخصية فهذا شأنه لكن أنا فيصلي من الناحية العلمية وإبراء للذمة أو يوجه الاهتمام لموقع وليس هو الموقع فهذه كارثة لذلك دورالمركزالجانب المعلوماتي والبحثي، ووجه الآن بعض أساتذة جامعة أم القرى لتكوين ورش العمل في المواقع التي عليها جدل «علمي» هل هو هذا المكان أو(لا).

وأضاف أن دارة الملك عبدالعزيز لا تسمح بنشرالمعلومات التى تسيء للشريعة الإسلامية فى الوقت الذي تسمح لجميع الباحثين بالاطلاع على جميع المعلومات التى لديها ولا يوجد تحفظ أو سرية على أي معلومة، ونحن نشارك الجميع في أهمية تجهيزالمواقع التاريخية الإسلامية لتكون بالفعل أماكن متحققة علميًا مخدومة فنيًا بزيارتها بالشكل الشرعي المناسب إن شاء الله.وأكد السماري أن أعمال الإزالة لصالح المشروعات التطويرية في مكة المكرمة هي ضرورية ومركز تاريخ مكة تعامل مع هذه المشروعات من جانبين الأول التوثيق الشفهي للذين يعرفون عن المكان خاصة المعاصرين كبارالسن الذين لديهم معلومات عنه، وهذا سينطلق الأسبوع المقبل وينطلق فريق من الدارة مع أبناء مكة وتم تحديد أسماء الفريق وسيتجهون للمواقع للتوثيق الشفهي، ثم التوثيق المرئي والفوتغرافي .

مصدر الصورة موقع قبلة الدنيا