مليار لصوامع الدقيق في مكة وتوسعة لجدة
تم اعتماد مليار ريال لإنشاء محطة جديدة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق في مكة المكرمة
تم اعتماد مليار ريال لإنشاء محطة جديدة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق في مكة المكرمة. وقال لـ«عكاظ» مدير المشاريع في المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق المهندس عبد الرحمن بن صالح الرويتع إن إنشاء مثل هذه المحطة سيوفر الدقيق بمختلف أنواعه في المواسم وغير المواسم للحجاج والمعتمرين والمواطنين وللمخابز في منطقة مكة المكرمة. وأوضح أن هذه الكميات سوف تغطي احتياجات منطقة مكة المكرمة في الأوقات العادية، والحجيج في مواسم الحج . وبين المهندس الرويتع أن الطاقة الإنتاجية لهذه المطاحن تصل إلى 1200طن في اليوم، في حين تصل الطاقة التخزينية لمحطة الصوامع الجديدة إلى 500 ألف طن قمح. وستقام محطة الصوامع الجديدة على مساحة مليون متر مربع في الجموم على الطريق الواصل بين مكة المكرمة وجدة، وستكون طاقتها الاستيعابية خمسة أضعاف الطاقة الاستيعابية لأي محطة قائمة. وتوقع المهندس الرويتع أن يتم الانتهاء من إنجاز محطة الصوامع خلال العامين المقبلين. وقال إن المشروع تم طرحه للمنافسة بين رجال الأعمال، وسوف يستغرق البدء في إجراءات الترسية أربعة أشهر من الآن حتى تنتهي التحاليل الفنية التي سيقدمها المتنافسون. وكشف مدير المشاريع عن وجود توجه لدى المؤسسة لتوسعة الصوامع ومطاحن الدقيق القائمة حاليا في جدة لاستيعاب الكميات الكبيرة من القمح التي سيتم استيرادها من الخارج لتوفير احتياجات السوق المحلية. وأضاف أن الطاقة الاستيعابية للتخزين في تلك الصوامع ستصبح 140 ألف طن بدلا من 120 ألف طن . وكشف عن دراسة تتم حاليا لإنشاء محطة صوامع ومطاحن الدقيق في منطقة جازان، متوقعا اعتماد إنشاء تلك المحطة في الميزانية المقبلة.
وقال إنه ستتم توسعة صوامع المنطقة الشرقية لتصبح سعتها التخزينية 140 الف طن من القمح بدلا من 120 ألف طن حاليا.
يذكر أن وزارة الزراعة قد بدأت في تقليص الإنتاج المحلي من القمح بنسبة 12.5 في المئة سنويا وفق توجه جديد يحافظ على الموارد المائية في المملكة والاعتماد بدلا من ذلك على الاستيراد من الخارج لتوفير احتياجات السوق المحلية.