معهد أبحاث الحج يستضيف فريقا بحثيا لتعزيز الهوية المكية
استضاف معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة في جامعة أم القرى صباح أمس عددا من الباحثين والمهتمين والأدباء من أعيان مكة المكرمة لعرض مشروع مقترح لتعزيز الهوية المكية والعناية بالآثار والمعالم التاريخية في العاصمة المقدسة.
استضاف معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة في جامعة أم القرى صباح أمس عددا من الباحثين والمهتمين والأدباء من أعيان مكة المكرمة لعرض مشروع مقترح لتعزيز الهوية المكية والعناية بالآثار والمعالم التاريخية في العاصمة المقدسة.
وفي بداية اللقاء رحب عميد المعهد الدكتور عبدالعزيز بن رشاد سروجي، بالفريق البحثي وقدم لهم نبذة عن أقسام المعهد وخدماته البحثية والاستشارية، ثم تجول الفريق داخل معرض المعهد الذي يحتوي على عدد من العروض التعريفية والصور والمجسمات المكية المختلفة، بعد ذلك أكد المتحدث بالنيابة عن الفريق البحثي على أهمية العناية بالآثار النبوية الشريفة والآثار التي تعزز الهوية المكية، ومن تلك الآثار التي اقترح الفريق تطويرها مبنى مكتبة مكة المكرمة، ومسار المدعى وهو مسار الجنائز، وموقع بئر طوى والمناطق المحيطة به، وتوثيق المباني حول الحرم المكي قديما، وتوثيق بوابات الحرم المكي قديما، إضافة إلى توثيق التفاصيل والنسب المعمارية في المباني التاريخية.
وأشار الفريق إلى أن من المشاريع التي ضمن المقترح تطوير إحدى خرازات عين زبيدة.. وفي ختام اللقاء قدم الباحثون شكرهم لعميد المعهد ولمنسوبي المعهد على إتاحة الفرصة لهم لتقديم المقترح، فيما شكر الدكتور عبدالعزيز سروجي أعضاء الفريق والمهتمين، على اختيارهم للمعهد وطرحهم للمقترح والأفكار التي تنمي تعزيز الهوية المكية، داعيا إلى أن تطبق هذه الأفكار على أرض الواقع.