استخدام تقنية النانو لأول مرة في الحج

كشف أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار عن قيام الأمانة باستخدام تقنية النانو لخدمة ضيوف الرحمن لأول مرة في موسم حج هذا العام

كشف أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار عن قيام الأمانة باستخدام تقنية النانو لخدمة ضيوف الرحمن لأول مرة في موسم حج هذا العام.

وبين البار أنه تم استخدام هذه المادة المصنعة بتقنية النانو والمقاومة للبكتيريا والفطريات كتجربة استطلاعية وبحثية وبشكل مبسط للتأكد من مدى فائدتها بالتعاون مع بعض الباحثين في مركز أبحاث الحج حيث تم تطبيق التجربة في المسجد النبوي الشريف بالتعاون مع أمانة المدينة المنورة.

وسوف يتم تقييم التجربة بعد حج هذا العام وفي حالة ملاءمتها، فسوف يتم تعميمها في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة في حج العام القادم.

من جانبه، قال الباحث بمركز أبحاث الحج بجامعة أم القرى الدكتور عاطف أصغر إن النانو هي عبارة عن مادة مضادة للبكتيريا والفطريات والفيروسات، وهي ترش على السجاد والأقمشة والجدران مع الدهان، ولديها أنواع مختلفة، مشيرا إلى أن المادة رشت على سجاد المسجد النبوي بتركيز معين موصى به من قبل الشركة المصنعة، وستأخذ بعد الحج عينة من السجاد المعالج ومن السجاد غير المعالج للتأكد من نجاح المادة في منع نمو البكتيريا والفطريات. وأكد أنه في حال نجاح التجربة والموافقة عليها، فسوف يتم الاستفادة منها في مساكن الحجاج في مكة المكرمة. كما يمكن رشها على سجاد المساجد في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وعلى خيام الحجاج وإحراماتهم.

كما يمكن استخدامها طيلة الموسم. ولفت الدكتور أصغر إلى إمكانية رش المادة على أماكن تجمع القمامة للتعقيم. وأوضح أن المادة ليست باهظة الثمن قياسا بالفائدة الكبيرة التي سوف نجنيها في حال نجاح التجربة.

وقال إن أمراض الجهاز التنفسي هي الأكثر شيوعا بين الحجاج بسبب ارتفاع نسبة الميكروبات في الهواء وتزايد النشاط الآدمي بحسب الحشود البشرية، موضحا أن رش هذه المادة على السجاد والخيام والإحرام يمنع انتقال الميكروبات إلى الآخرين