ماذا قال مسؤولو العاصمة المقدسة عن يوم الوطن؟
عبر عدد من المسؤولين في العاصمة المقدسة عن سعادتهم البالغة وابتهاجهم بذكرى اليوم الوطني لبلادنا وقالوا
عبر عدد من المسؤولين في العاصمة المقدسة عن سعادتهم البالغة وابتهاجهم بذكرى اليوم الوطني لبلادنا وقالوا في أحاديث لـ (الندوة) انها ذكرى عزيزة على نفس كل سعودي كيف لا وهي تعيد لنا ذكرى ذلك اليوم المجيد الذي تم فيه توحيد المملكة على يد المجاهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - رحمه الله - الذي استطاع بجده واجتهاده وقبل ذلك كله بتوفيق من الله عز وجل ان يوحد هذا الكيان الكبير تحت راية التوحيد خفاقة (لا إله إلا الله محمد رسول الله) ومكنها من تجاوز الصعاب ومن البؤس والفقر والجهل والفتن والتعصب القبلي والتناحر وغرس في أهلها الطمأنينة والتوحد وحب الانتماء للوطن ، وسيظل اليوم الوطني في ذاكرة كل مواطن يعيش على ثرى هذه الأرض الطيبة المباركة لأنه يمثل بعداً عميقاً ورباطاً وثيقاً بين المواطن وبين موطنه وقيادته ..فهذا الوطن هو وطن الشموخ والعزة والكرامة، وهذا اليوم المجيد الذي نحتفل به اليوم هو يوم المجد التليد الذي أسسه وصنعه المؤسس الباني الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه - وكم هو حري بنا أن نعيد اليوم ذكرى ذلك اليوم المجيد ونسترجع في ذاكرتنا تلك البطولات والتضحيات التي بذلها الملك المؤسس - رحمه الله - في سبيل بناء دولة اسلامية دستورها القرآن الكريم وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ونتذكر في هذا اليوم وفي سائر الأيام كيف كان الاباء والأجداد يعيشون حياة البؤس والفقر والخوف والقتل والتناحر وكيف نحن من جيل اليوم ومن الأجيال التي سبقتنا من عيش رغيد ورفاهية وأمن وأمان بفضل من الله عز وجل ثم بجهود الملك المؤسس رحمه الله ورجاله الافذاذ ونحمد الله كثيراً على ما وصلت إليه بلادنا اليوم من تطور وتقدم في مختلف المجالات في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهما الله.
الأمن والاستقرار
ففي بداية الاستطلاع تحدث معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور مهندس أسامة بن فضل البار وقال لاشك أن اليوم الوطني يمثل استذكار جهود الملك المؤسس لهذا الكيان الكبير جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - رحمه الله وكذلك جنوده المخلصين الذين عملوا تحت قيادته الحكيمة وبذلوا الجهود الجبارة في هذا المجال، ان اليوم الوطني هو بداية عهد جديد أرسى من خلاله الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - دعائم الدولة فنقلها من حياة الترحال إلى واحة الاستقرار ومن حياة الفقر إلى حياة الخير والرفاهية ومن حياة الخوف إلى حياة الأمن والاستقرار والاطمئنان وتوجها - رحمه الله - بتطبيق شريعة الله عز وجل وجعل كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم دستوراً لها في أعمالها وأقوالها وأنظمتها وقوانينها وكذلك خدمة الاسلام والمسلمين ولذلك كان النصر حليفه في كل معركة من معارك التوحيد التي خاضها في أرجاء المملكة حتى استطاع - رحمه الله - توحيد جميع مناطق المملكة واعلان ذلك ثم جاء ابناؤه الملوك من بعده الذين حملوا الرسالة واستطاعوا حملها على أكمل وجه لتشهد المملكة النهضة الحضارية الشاملة والتي تسير اليوم بخطى ثابتة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.
تحكيم شرع الله
وقال وكيل وزارة الحج حاتم بن حسن قاضي ان الحديث عن اليوم الوطني لبلادنا حديث محبب للقلب وله مذاق ونكهة خاصة ينتشي لها العاشقون المنتمون لهذا الوطن ولكل ذرة من ذرات ترابه الذي احتضن خطواتهم الأولى ، ولذا فهذه من المناسبات السعيدة علينا كمواطنين ننتمي لهذا الكيان الكبير المملكة العربية السعودية واحياء لذكرى قيام جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود- رحمه الله - بتوحيد وجمع شمل هذه البلاد المترامية الاطراف تحت راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله ) وتحكيم شرع الله في هذه البقاع المقدسة التي كرمها الله عز وجل بوجود بيت الله العتيق ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ومناطق المشاعر المقدسة بها حيث يفد لهذه الأماكن المقدسة ملايين المسلمين من مشارق الأرض ومغاربها لاداء مناسكهم ولابد لكل مواطن ان يسأل نفسه ماذا قدم لهذا الوطن؟ وللاجابة على هذا السؤال لابد أن نحمل على عواتقنا كمواطنين ننتمى إلى هذا الوطن الكبير الحفاظ عليه وعلى ممتلكاته ومكتسباته ونجدد الولاء والطاعة لقيادتنا الحكيمة التي بذلت وتبذل كل غال ونفيس في سبيل سعادتنا ورفاهيتنا وتوفير أسباب العيش الرغيد لنا لنحيا حياة كريمة هانئة وهو ما نعيشه اليوم حيث اننا محسودون على ما حبانا الله به من نعم كثيرة لا تعد ولا تحصى فبالشكر تدوم النعم ، فاللهم لك الحمد والشكر والثناء واجز قادتنا عنا خير الجزاء وسدد على دروب الخير خطاهم.
يوم المجد
وقال مدير عام الادارة العامة للمياه بالعاصمة المقدسة المهندس عبدالله بن أحمد حسنين لاشك أن اليوم الوطني هو يوم المجد لهذا الوطن الغالي الذي أرسى دعائمه جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - طيب الله ثراه - والذي جاهد وكافح كثيراً من أجل تأسيس هذا الكيان الشامخ المملكة العربية السعودية ، وهذا اليوم هو يوم العزة للارض التي توحدت بعد فرقة وهو التاريخ والفخر لكل مواطن يعيش على ثرى هذه الأرض الطيبة المباركة ، فهذا الوطن هو وطن العزة والشموخ فيه حمل جلالة الملك عبدالعزيز راية العمل والكفاح حتى استطاع بتوفيق من الله عز وجل ثم بجده وكفاحه وجهود رجاله المخلصين توحيد هذه البلاد المترامية الأطراف ووضع القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة دستوراً لها تسير عليه في جميع أنظمتها وأقوالها وأفعالها ثم سار على نهجه من بعده ابناؤه البررة من الملوك الميامين حتى أوصلوا بلادنا إلى مصاف الدول المتقدمة في مختلف المجالات.
الوحدة الوطنية
وقال المهندس عبدالسلام سليمان مشاط وكيل أمانة العاصمة المقدسة للخدمات ان اليوم الوطني للمملكة يحمل معاني كبيرة وسامية قادها رجل خدم دينه وأمته ووطنه ذلك هو جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - فمن واجبنا كمواطنين أوفياء مخلصين لهذا الوطن المعطاء ان نحافظ عليه بكل ما اوتينا من قوة فهو أمانة في اعناقنا فالوحدة الوطنية هي السلاح الفعال في وجه الهجمات الشرسة التي تحاك ضد شعبنا الوفي المؤمن وقيادته الرشيدة وذكرى اليوم الوطني نتذكرها اليوم بكل فخر واعتزاز وبلادنا تزخر اليوم بمنجزات حضارية وعصرية في شتى المجالات أهلتها لدخول الالفية الثالثة بكل ثقة وبقدر كبير من الاستعداد لمواكبة متطلبات القرن الحالي كما حققت بلادنا العزيزة المزيد من التقدم والرخاء كدأبها منذ توحيدها على يد جلالة المغفور الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - وحتى هذا العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين حفظهم الله حيث تعيش بلادنا تطوراً كبيراً في مختلف المجالات وتحظى بمكانة كبيرة لدى دول العالم أجمع لما تقوم به من جهود كبيرة في خدمة قضاياها الاسلامية والدولية فالجميع ينظرون لبلادنا نظرة تقدير واحترام كدولة لها ثقلها الكبير ومكانتها العظيمة لجهودها في لم الشمل وتوحيد الكلمة في سبيل ان تنعم الدول بالأمن والامان والتقديروالاحترام.
يوم مجيد
وقال حامد بن جابر السلمي مدير عام الادارة العامة للتربية والتعليم للبنات بمنطقة مكة المكرمة هنيئاً لنا اليوم بذكرى يومنا المجيد اليوم الوطني لهذا الكيان الكبير المملكة العربية السعودية فاليوم نقف بكل فخر واعتزاز امام ما تحقق لبلادنا الغالية من تقدم على كل المستويات والأصعدة وما تحظى به من مكانة مرموقة لدى كل أمم الأرض تحت قيادة حكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - وتتواصل مسيرة التقدم والازدهار والتي سطرها التاريخ عبر العصور بوصفها واحدة من العلامات المضيئة في تاريخ البشرية، فليرحم الله مؤسس هذا الكيان الشامخ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الذي استطاع أن يؤسس هذه الدولة الكبيرة المترامية الاطراف على أساس ثابت من العقيدة الاسلامية فقد صاغ الملك المؤسس معجزة حضارية في قصة توحيد هذه المملكة وأقام كياناً عظيماً فوق مساحة من الأرض كانت تمزقها الفوضى وتحكمها شريعة الغاب ويسيطر عليها الفقر والجهل والتناحر القبلي المتعصب .
يوم الوطن
وقال العقيد عايض بن تغاليب اللقماني مدير إدارة جوازات العاصمة المقدسة لاشك ان الأول من الميزان من كل عام ليس يوماً عادياً في تاريخ المملكة وانما تاريخ موثق للبطولات والتضحيات التي قادها المؤسس الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود لتوحيد هذه البلاد تحت راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله). أرسى الملك عبدالعزيز رحمه الله قواعد الحكم على اسس ثابتة تتمثل بالعدل ومحاربة الثالوث القاتل لأي شعب وأمة ألا وهو مثلث الفقر والجهل والمرض وتابع ابناؤه البررة السياسة الحكيمة مما جعل المملكة تحقق نمواً مطرداً وفي كل المجالات حتى أصبحت من الدول التي يشار اليها بالبنان سياسياً واقتصادياً.
لقد كان ذلك الماضي الذي عاشته المملكة قبل التوحيد يركد تحت كم هائل من التخلف والجهل وسط الحروب والفتن التي تفتك بأبناء القبائل المتناحرة.. فالأمن لا وجود له والجهل يخيم على العقول والفقر يفتك بالناس الى غير ذلك من أكدار المعيشة ومنغصاتها في ذلك الوقت الى أن كرمها الله بالقائد الملك عبدالعزيز الذي قام بتوحيد تلك المنطقة تحت اسم (الدولة السعودية) اطال الله عمرها مديداً.. ان المملكة العربية السعودية وهي تدخل الالفية الثالثة من تاريخ البشرية تقدم نفسها نموذجاً فريداً في مسيرة الوحدة لاجزاء كبيرة من جزيرة العرب تحت مسمى واحد.. ان هذا الكيان الشامخ المتمثل في المملكة العربية السعودية والنجاح الذي تحقق في كل مجالات البناء لأكبر شاهد على سلامة الأرضية التي انطلق منها جلالة المغفور له ان شاء الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ورفاقه الابرار من جيل المجاهدين الاوائل الذين قدموا كل معاني التضحية والبطولة لبناء هذا الكيان.. ونحن في ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية وما آلت اليه من تقدم وازدهار لنقف وقفة تأمل وترو واجلال ونترحم على مؤسس هذا الكيان الأعظم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن سعود رحمه الله ونشد على يد مليكنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو النائب الثاني والحكومة الرشيدة مهنئين لهم بهذه المناسبة العظيمة، متمنين من الله القدير حفظ هذه الأمة ملكاً وحكومة وشعباً وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار والتقدم، والحمد لله.
وحدة الكلمة ولم الشتات
وقال وكيل وزارة الحج المساعد لشؤون العمرة ومدير عام فرع الوزارة بمكة المكرمة المكلف عادل عبيد بالخير ان الحديث عن القائد الفذ جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - رحمه الله - حديث ذو شجون فهذا البطل المغوار استطاع بقوة ايمانه بالله عز وجل أولاً ثم بقوة عزيمته وشجاعته وبسالته أن يكافح ويجاهد هو وجنوده الغر الميامين حتى استطاع جمع شتات هذا الوطن الكبير المترامي الأطراف ووحد الكلمة وأرسى دعائم الأمن والامان ونشر التعليم في كافة أرجاء البلاد باعتباره مصباح النور والسراج المنير ورفع راية التوحيد خفاقة (لا إله إلا الله محمد رسول الله ) فكتاب الله عز وجل وسنة رسوله الكريم هما الدستور الذي أقام عليه هذا الوطن في بلاد أكرمها الله عن غيرها بوجود الحرمين الشريفين ومناطق المشاعر المقدسة ثم خصها الله عز وجل بقيادة حكيمة لم تأل جهداً في سبيل الرقي بهذا الوطن فقد أصبحنا اليوم ولله الحمد والمنة وفي هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهما الله ، أصبحنا في مصاف الدول المتقدمة بل ونتفوق على الكثير ممن سبقونا وكل هذا الانجاز لم يأت من فراغ بل بالجهود الكبيرة التي بذلها قادة هذه البلاد ابتداء من القائد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ثم سار على نهجه ابناؤه البررة من الملوك ، ولعل خير شاهد على ذلك ما وصلت إليه بلادنا الغالية من تقدم وتطور ملحوظ في جميع المجالات ، فبعد أن كنا نستورد أصبحنا الآن ولله الحمد والمنة وبفضل الله ثم بجهود قادتنا الميامين أصبحنا نكتفي ذاتياً من الكثير من السلع بل ونصدر لدول الخارج وبعد أن كنا نعاني ونتكبد المسافات بحثا عن العلاج في الخارج أصبح لدينا العديد من المستشفيات والمراكز الصحية المتطورة القادرة على عمل الكثير من العمليات الجراحية المعقدة.
الشعور بالمواطنة
وتحدث منصور محمد الحازمي مدير مكتب مكافحة التسول بمكة المكرمة وقال ان الوطن كلمة نكررها دائما ولكن لا نمل تكرارها لأن الوطن ليس مجرد كلمة وانما ممارسة وشعور بالمواطنة الحقة فاليوم الوطني لهذه البلاد يوم مجيد يوم نعتز ونفتخر به كثيراً لأنه شهد تحويل هذه البلاد من الشتات والضياع إلى وحدة ملؤها الايمان والعقيدة الصحيحة يوم توحدت فيه البلاد وتوحدت فيه القلوب وتحولت تلك الأيام السوداء إلى أيام مضيئة ومشرقة على يد رجل بطل مغوار ذي ايمان بربه كبير كرس جهده ووقته لتخليص الناس من الفوضى والقتال والقبائل من التناحر والتعصب ذلك هو جلالة الملك الراحل عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -طيب الله ثراه- الذي كان همه الوحيد ان يعيد لهذه الجزيرة مجدها وتاريخها وان يسودها الأمن والأمان ويلتزم الجميع بالعقيدة الاسلامية السمحة في ديار خصها الله عز وجل بوجود الكعبة المشرفة ومسجد رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم .
الأيام الخالدة
وقال المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور خالد بن عبيد ظفر لاشك ان اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية من الأيام الخالدة المجيدة في تاريخ هذا الوطن الغالي لأنه يذكرنا دائماً بتلك البطولات والتضحيات التي قام بها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود ، رحمه الله ، في سبيل توحيد هذا الكيان الكبير تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله ولذا فكما أسلفت القول اليوم الوطني يعتبر مناسبة عظيمة وجليلة في تأريخ هذه البلاد وحري بنا أن نتذكرها دائماً ونحتفي بها وببطلها المغوار وجنوده المخلصين ونتذكر فيها ما قام به الموحد والمؤسس - رحمه الله - من جهود كبيرة وكفاح مضن في سبيل ضم وجمع ولم شتات هذا الوطن تحت لواء التوحيد والبناء في كيان واحد فبعد أن كان يسوده التناحر والفرقة ويعصف به الجهل والفقر والخوف عم العدل والامن والامان والاستقرار كافة أرجاء هذه الجزيرة المترامية الاطراف وكان ذلك بفضل من الله ثم بفضل حكمته ومرونته وحزمه وحنكته .
علامة مضيئة
وقال الدكتور خالد بن قاسم السميري المشرف العام على مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بمكة المكرمة اليوم الوطني هو علامة مضيئة لهذه البلاد اضاءها بطل من أبناء هذه الجزيرة وهو جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - رحمه الله - الذي نذر نفسه لخدمة دينه ووطنه واستطاع ان يوحد هذه البلاد المترامية الاطراف وأن يوحد شملها ويجمع شتاتها وفرقتها وأن يحول الجهل إلى العلم وان يكسب قلوب الناس لأنه صادق فيما يعمل وفيما يصبو إليه، واليوم الوطني الذي نحتفل به اليوم يعيد إلى ذاكرتنا تلك البطولات التي قام بها الملك المؤسس رحمه الله في سبيل قيام هذا الكيان الكبير المملكة العربية السعودية فكم هو حري بنا أن نتذكر هذا اليوم المجيد ونترحم على الملك عبدالعزيز ورجاله المخلصين ومن ساروا على نهجه من أبنائه الملوك رحمهم الله حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله حيث وصلت بلادنا إلى أعلى درجات التقدم والتطور.
الأمن والاستقرار
ففي بداية الاستطلاع تحدث معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور مهندس أسامة بن فضل البار وقال لاشك أن اليوم الوطني يمثل استذكار جهود الملك المؤسس لهذا الكيان الكبير جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - رحمه الله وكذلك جنوده المخلصين الذين عملوا تحت قيادته الحكيمة وبذلوا الجهود الجبارة في هذا المجال، ان اليوم الوطني هو بداية عهد جديد أرسى من خلاله الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - دعائم الدولة فنقلها من حياة الترحال إلى واحة الاستقرار ومن حياة الفقر إلى حياة الخير والرفاهية ومن حياة الخوف إلى حياة الأمن والاستقرار والاطمئنان وتوجها - رحمه الله - بتطبيق شريعة الله عز وجل وجعل كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم دستوراً لها في أعمالها وأقوالها وأنظمتها وقوانينها وكذلك خدمة الاسلام والمسلمين ولذلك كان النصر حليفه في كل معركة من معارك التوحيد التي خاضها في أرجاء المملكة حتى استطاع - رحمه الله - توحيد جميع مناطق المملكة واعلان ذلك ثم جاء ابناؤه الملوك من بعده الذين حملوا الرسالة واستطاعوا حملها على أكمل وجه لتشهد المملكة النهضة الحضارية الشاملة والتي تسير اليوم بخطى ثابتة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.
تحكيم شرع الله
وقال وكيل وزارة الحج حاتم بن حسن قاضي ان الحديث عن اليوم الوطني لبلادنا حديث محبب للقلب وله مذاق ونكهة خاصة ينتشي لها العاشقون المنتمون لهذا الوطن ولكل ذرة من ذرات ترابه الذي احتضن خطواتهم الأولى ، ولذا فهذه من المناسبات السعيدة علينا كمواطنين ننتمي لهذا الكيان الكبير المملكة العربية السعودية واحياء لذكرى قيام جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود- رحمه الله - بتوحيد وجمع شمل هذه البلاد المترامية الاطراف تحت راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله ) وتحكيم شرع الله في هذه البقاع المقدسة التي كرمها الله عز وجل بوجود بيت الله العتيق ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ومناطق المشاعر المقدسة بها حيث يفد لهذه الأماكن المقدسة ملايين المسلمين من مشارق الأرض ومغاربها لاداء مناسكهم ولابد لكل مواطن ان يسأل نفسه ماذا قدم لهذا الوطن؟ وللاجابة على هذا السؤال لابد أن نحمل على عواتقنا كمواطنين ننتمى إلى هذا الوطن الكبير الحفاظ عليه وعلى ممتلكاته ومكتسباته ونجدد الولاء والطاعة لقيادتنا الحكيمة التي بذلت وتبذل كل غال ونفيس في سبيل سعادتنا ورفاهيتنا وتوفير أسباب العيش الرغيد لنا لنحيا حياة كريمة هانئة وهو ما نعيشه اليوم حيث اننا محسودون على ما حبانا الله به من نعم كثيرة لا تعد ولا تحصى فبالشكر تدوم النعم ، فاللهم لك الحمد والشكر والثناء واجز قادتنا عنا خير الجزاء وسدد على دروب الخير خطاهم.
يوم المجد
وقال مدير عام الادارة العامة للمياه بالعاصمة المقدسة المهندس عبدالله بن أحمد حسنين لاشك أن اليوم الوطني هو يوم المجد لهذا الوطن الغالي الذي أرسى دعائمه جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - طيب الله ثراه - والذي جاهد وكافح كثيراً من أجل تأسيس هذا الكيان الشامخ المملكة العربية السعودية ، وهذا اليوم هو يوم العزة للارض التي توحدت بعد فرقة وهو التاريخ والفخر لكل مواطن يعيش على ثرى هذه الأرض الطيبة المباركة ، فهذا الوطن هو وطن العزة والشموخ فيه حمل جلالة الملك عبدالعزيز راية العمل والكفاح حتى استطاع بتوفيق من الله عز وجل ثم بجده وكفاحه وجهود رجاله المخلصين توحيد هذه البلاد المترامية الأطراف ووضع القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة دستوراً لها تسير عليه في جميع أنظمتها وأقوالها وأفعالها ثم سار على نهجه من بعده ابناؤه البررة من الملوك الميامين حتى أوصلوا بلادنا إلى مصاف الدول المتقدمة في مختلف المجالات.
الوحدة الوطنية
وقال المهندس عبدالسلام سليمان مشاط وكيل أمانة العاصمة المقدسة للخدمات ان اليوم الوطني للمملكة يحمل معاني كبيرة وسامية قادها رجل خدم دينه وأمته ووطنه ذلك هو جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - فمن واجبنا كمواطنين أوفياء مخلصين لهذا الوطن المعطاء ان نحافظ عليه بكل ما اوتينا من قوة فهو أمانة في اعناقنا فالوحدة الوطنية هي السلاح الفعال في وجه الهجمات الشرسة التي تحاك ضد شعبنا الوفي المؤمن وقيادته الرشيدة وذكرى اليوم الوطني نتذكرها اليوم بكل فخر واعتزاز وبلادنا تزخر اليوم بمنجزات حضارية وعصرية في شتى المجالات أهلتها لدخول الالفية الثالثة بكل ثقة وبقدر كبير من الاستعداد لمواكبة متطلبات القرن الحالي كما حققت بلادنا العزيزة المزيد من التقدم والرخاء كدأبها منذ توحيدها على يد جلالة المغفور الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - وحتى هذا العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين حفظهم الله حيث تعيش بلادنا تطوراً كبيراً في مختلف المجالات وتحظى بمكانة كبيرة لدى دول العالم أجمع لما تقوم به من جهود كبيرة في خدمة قضاياها الاسلامية والدولية فالجميع ينظرون لبلادنا نظرة تقدير واحترام كدولة لها ثقلها الكبير ومكانتها العظيمة لجهودها في لم الشمل وتوحيد الكلمة في سبيل ان تنعم الدول بالأمن والامان والتقديروالاحترام.
يوم مجيد
وقال حامد بن جابر السلمي مدير عام الادارة العامة للتربية والتعليم للبنات بمنطقة مكة المكرمة هنيئاً لنا اليوم بذكرى يومنا المجيد اليوم الوطني لهذا الكيان الكبير المملكة العربية السعودية فاليوم نقف بكل فخر واعتزاز امام ما تحقق لبلادنا الغالية من تقدم على كل المستويات والأصعدة وما تحظى به من مكانة مرموقة لدى كل أمم الأرض تحت قيادة حكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - وتتواصل مسيرة التقدم والازدهار والتي سطرها التاريخ عبر العصور بوصفها واحدة من العلامات المضيئة في تاريخ البشرية، فليرحم الله مؤسس هذا الكيان الشامخ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الذي استطاع أن يؤسس هذه الدولة الكبيرة المترامية الاطراف على أساس ثابت من العقيدة الاسلامية فقد صاغ الملك المؤسس معجزة حضارية في قصة توحيد هذه المملكة وأقام كياناً عظيماً فوق مساحة من الأرض كانت تمزقها الفوضى وتحكمها شريعة الغاب ويسيطر عليها الفقر والجهل والتناحر القبلي المتعصب .
يوم الوطن
وقال العقيد عايض بن تغاليب اللقماني مدير إدارة جوازات العاصمة المقدسة لاشك ان الأول من الميزان من كل عام ليس يوماً عادياً في تاريخ المملكة وانما تاريخ موثق للبطولات والتضحيات التي قادها المؤسس الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود لتوحيد هذه البلاد تحت راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله). أرسى الملك عبدالعزيز رحمه الله قواعد الحكم على اسس ثابتة تتمثل بالعدل ومحاربة الثالوث القاتل لأي شعب وأمة ألا وهو مثلث الفقر والجهل والمرض وتابع ابناؤه البررة السياسة الحكيمة مما جعل المملكة تحقق نمواً مطرداً وفي كل المجالات حتى أصبحت من الدول التي يشار اليها بالبنان سياسياً واقتصادياً.
لقد كان ذلك الماضي الذي عاشته المملكة قبل التوحيد يركد تحت كم هائل من التخلف والجهل وسط الحروب والفتن التي تفتك بأبناء القبائل المتناحرة.. فالأمن لا وجود له والجهل يخيم على العقول والفقر يفتك بالناس الى غير ذلك من أكدار المعيشة ومنغصاتها في ذلك الوقت الى أن كرمها الله بالقائد الملك عبدالعزيز الذي قام بتوحيد تلك المنطقة تحت اسم (الدولة السعودية) اطال الله عمرها مديداً.. ان المملكة العربية السعودية وهي تدخل الالفية الثالثة من تاريخ البشرية تقدم نفسها نموذجاً فريداً في مسيرة الوحدة لاجزاء كبيرة من جزيرة العرب تحت مسمى واحد.. ان هذا الكيان الشامخ المتمثل في المملكة العربية السعودية والنجاح الذي تحقق في كل مجالات البناء لأكبر شاهد على سلامة الأرضية التي انطلق منها جلالة المغفور له ان شاء الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ورفاقه الابرار من جيل المجاهدين الاوائل الذين قدموا كل معاني التضحية والبطولة لبناء هذا الكيان.. ونحن في ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية وما آلت اليه من تقدم وازدهار لنقف وقفة تأمل وترو واجلال ونترحم على مؤسس هذا الكيان الأعظم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن سعود رحمه الله ونشد على يد مليكنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو النائب الثاني والحكومة الرشيدة مهنئين لهم بهذه المناسبة العظيمة، متمنين من الله القدير حفظ هذه الأمة ملكاً وحكومة وشعباً وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار والتقدم، والحمد لله.
وحدة الكلمة ولم الشتات
وقال وكيل وزارة الحج المساعد لشؤون العمرة ومدير عام فرع الوزارة بمكة المكرمة المكلف عادل عبيد بالخير ان الحديث عن القائد الفذ جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - رحمه الله - حديث ذو شجون فهذا البطل المغوار استطاع بقوة ايمانه بالله عز وجل أولاً ثم بقوة عزيمته وشجاعته وبسالته أن يكافح ويجاهد هو وجنوده الغر الميامين حتى استطاع جمع شتات هذا الوطن الكبير المترامي الأطراف ووحد الكلمة وأرسى دعائم الأمن والامان ونشر التعليم في كافة أرجاء البلاد باعتباره مصباح النور والسراج المنير ورفع راية التوحيد خفاقة (لا إله إلا الله محمد رسول الله ) فكتاب الله عز وجل وسنة رسوله الكريم هما الدستور الذي أقام عليه هذا الوطن في بلاد أكرمها الله عن غيرها بوجود الحرمين الشريفين ومناطق المشاعر المقدسة ثم خصها الله عز وجل بقيادة حكيمة لم تأل جهداً في سبيل الرقي بهذا الوطن فقد أصبحنا اليوم ولله الحمد والمنة وفي هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهما الله ، أصبحنا في مصاف الدول المتقدمة بل ونتفوق على الكثير ممن سبقونا وكل هذا الانجاز لم يأت من فراغ بل بالجهود الكبيرة التي بذلها قادة هذه البلاد ابتداء من القائد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ثم سار على نهجه ابناؤه البررة من الملوك ، ولعل خير شاهد على ذلك ما وصلت إليه بلادنا الغالية من تقدم وتطور ملحوظ في جميع المجالات ، فبعد أن كنا نستورد أصبحنا الآن ولله الحمد والمنة وبفضل الله ثم بجهود قادتنا الميامين أصبحنا نكتفي ذاتياً من الكثير من السلع بل ونصدر لدول الخارج وبعد أن كنا نعاني ونتكبد المسافات بحثا عن العلاج في الخارج أصبح لدينا العديد من المستشفيات والمراكز الصحية المتطورة القادرة على عمل الكثير من العمليات الجراحية المعقدة.
الشعور بالمواطنة
وتحدث منصور محمد الحازمي مدير مكتب مكافحة التسول بمكة المكرمة وقال ان الوطن كلمة نكررها دائما ولكن لا نمل تكرارها لأن الوطن ليس مجرد كلمة وانما ممارسة وشعور بالمواطنة الحقة فاليوم الوطني لهذه البلاد يوم مجيد يوم نعتز ونفتخر به كثيراً لأنه شهد تحويل هذه البلاد من الشتات والضياع إلى وحدة ملؤها الايمان والعقيدة الصحيحة يوم توحدت فيه البلاد وتوحدت فيه القلوب وتحولت تلك الأيام السوداء إلى أيام مضيئة ومشرقة على يد رجل بطل مغوار ذي ايمان بربه كبير كرس جهده ووقته لتخليص الناس من الفوضى والقتال والقبائل من التناحر والتعصب ذلك هو جلالة الملك الراحل عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -طيب الله ثراه- الذي كان همه الوحيد ان يعيد لهذه الجزيرة مجدها وتاريخها وان يسودها الأمن والأمان ويلتزم الجميع بالعقيدة الاسلامية السمحة في ديار خصها الله عز وجل بوجود الكعبة المشرفة ومسجد رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم .
الأيام الخالدة
وقال المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور خالد بن عبيد ظفر لاشك ان اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية من الأيام الخالدة المجيدة في تاريخ هذا الوطن الغالي لأنه يذكرنا دائماً بتلك البطولات والتضحيات التي قام بها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود ، رحمه الله ، في سبيل توحيد هذا الكيان الكبير تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله ولذا فكما أسلفت القول اليوم الوطني يعتبر مناسبة عظيمة وجليلة في تأريخ هذه البلاد وحري بنا أن نتذكرها دائماً ونحتفي بها وببطلها المغوار وجنوده المخلصين ونتذكر فيها ما قام به الموحد والمؤسس - رحمه الله - من جهود كبيرة وكفاح مضن في سبيل ضم وجمع ولم شتات هذا الوطن تحت لواء التوحيد والبناء في كيان واحد فبعد أن كان يسوده التناحر والفرقة ويعصف به الجهل والفقر والخوف عم العدل والامن والامان والاستقرار كافة أرجاء هذه الجزيرة المترامية الاطراف وكان ذلك بفضل من الله ثم بفضل حكمته ومرونته وحزمه وحنكته .
علامة مضيئة
وقال الدكتور خالد بن قاسم السميري المشرف العام على مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بمكة المكرمة اليوم الوطني هو علامة مضيئة لهذه البلاد اضاءها بطل من أبناء هذه الجزيرة وهو جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - رحمه الله - الذي نذر نفسه لخدمة دينه ووطنه واستطاع ان يوحد هذه البلاد المترامية الاطراف وأن يوحد شملها ويجمع شتاتها وفرقتها وأن يحول الجهل إلى العلم وان يكسب قلوب الناس لأنه صادق فيما يعمل وفيما يصبو إليه، واليوم الوطني الذي نحتفل به اليوم يعيد إلى ذاكرتنا تلك البطولات التي قام بها الملك المؤسس رحمه الله في سبيل قيام هذا الكيان الكبير المملكة العربية السعودية فكم هو حري بنا أن نتذكر هذا اليوم المجيد ونترحم على الملك عبدالعزيز ورجاله المخلصين ومن ساروا على نهجه من أبنائه الملوك رحمهم الله حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله حيث وصلت بلادنا إلى أعلى درجات التقدم والتطور.