والدي حرص على رعاية (كافل) حتى آخر لحظة من حياته
وصل حجم التبرعات لمؤسسة كافل لرعاية الأيتام خلال الحفل الذي رعاه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالمجيد بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسة كافل لرعاية الأيتام بمنطقة مكة المكرمة
وصل حجم التبرعات لمؤسسة كافل لرعاية الأيتام خلال الحفل الذي رعاه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالمجيد بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسة كافل لرعاية الأيتام بمنطقة مكة المكرمة الحفل السنوي للمؤسسة وذلك مساء امس الاول بمقر المؤسسة بمكة المكرمة الي 52 مليون ريال ولقد شارك فيها أصحاب السمو الملكي وأصحاب الفضيلة ورجال الأعمال وأعضاء مجلس أمناء المؤسسة وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة ومسؤولي القطاعات الحكومية. وتبرع سمو الأمير فيصل بملبغ مليون ريال عنه وعن ابناؤه للمؤسسة .
وعبر سموه في كلمة القاها بهذه المناسبة عن شكره لجميع الذين قاموا بتقديم التبرعات لهذا المشروع مشيدا بدور أعضاء مجلس الإدارة وفي مقدمتهم الشيخ صالح بن حميد ، رئيس مجلس الإدارة . وجهودهم الكبيرة والفعالة للسير بمؤسسة كافل لرعاية الأيتام بمنطقة مكة المكرمة والتي أرسى لبنتها الأولى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ وأسكنه فسيح جناته مؤكدا ان سموه رحمه الله ظل يرعى هذه المؤسسة والتي تهتم بشريحة عزيزة وغالية على قلوبنا جميعاً وهم الأيتام خلال فترة مرضه حتى توفاه الله .
واضاف سموه أن كل شخص منا يسعى للعمل على دعم هذه المؤسسة وبذل ما في وسعه من منطلق تعاليم ديننا الحنيف ، دين الإنسانية والرحمة والشفقة دين التآخي والتراحم حتى نرى هذه الفئة الغالية من أبنائنا وهي تأخذ مكانها العملي في هذا الوطن الكبير تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسيدي ولي العهد الأمين حفظهم لله .
واوضح سموه ان العمل في هذه المؤسسة لا تفيه الكلمات ولا المديح وأنه يستمر هذا العمل الإسلامي الكبير، مؤكداً دعمه المستمر بكل ما يستطيع لهذه المؤسسة كواحد من العاملين بهذه المؤسسة، لتواصل مسيرتها الإنسانية العظيمة. ، ثم ألقى الشيخ الدكتور صالح بن حميد كلمة أعرب فيها باسمه وباسم رئيس مجلس أمناء المؤسسة الأمير فيصل بن عبد المجيد وباسم منسوبي المؤسسة عن ترحيبه بسمو أمير منطقة مكة المكرمة وشكره على تشريفه للحفل السنوي للمؤسسة، وأشار في كلمته إلى اهتمام الإسلام برعاية الأيتام وحث المسلمين على كفالتهم ورعايتهم.
ولفت د. بن حميد إلى أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو قدوة المسلمين واليتامى بخاصة لأنه عاش يتيما فكفله ربه ورعاه وهداه واجتباه هو وهذا دليل على أن الإسلام اهتم برعاية الأيتام وكفالتهم، وبين أن رسول الله صلى عليه وسلم حث على كفالة اليتيم مستشهدا بقوله عليه الصلاة والسلام «أنا وكافل اليتيم كهاتين» وأشار بأصبعيه الشريفين، لافتا إلى أن كافل اليتيم حسبه أن يكون مع الرسول في الجنة وهي منزلة عظيمة ورتبة شريفة اختص بها كافل اليتيم.
وبين الشيخ بن حميد أن المؤسسة عدد الأيتام الذين ترعاهم المؤسسة يزيد عن 8000 يتيم ويتيمة تكفل المؤسسة عدداً كبيراً منهم كفالة تامة وتقدم لهم الدعم المادي والمعنوي، وتحدث عن المؤسسة وانجازاتها، مؤكداً أن المؤسسة برغم قصر عمرها الذي لا يتجاوز الخمس سنوات حققت انجازات كبيرة ومشجعة جداً. بعد ذلك شاهد سمو الأمير والحضور عرضاً مرئياً عن المؤسسة وأعمالها الخيرية ومشروعاتها المختلفة من خلال قصة واقعية لأحد الأيتام الذي كفلته المؤسسة وشملته وعائلته بالعناية والرعاية.
وعبر سموه في كلمة القاها بهذه المناسبة عن شكره لجميع الذين قاموا بتقديم التبرعات لهذا المشروع مشيدا بدور أعضاء مجلس الإدارة وفي مقدمتهم الشيخ صالح بن حميد ، رئيس مجلس الإدارة . وجهودهم الكبيرة والفعالة للسير بمؤسسة كافل لرعاية الأيتام بمنطقة مكة المكرمة والتي أرسى لبنتها الأولى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ وأسكنه فسيح جناته مؤكدا ان سموه رحمه الله ظل يرعى هذه المؤسسة والتي تهتم بشريحة عزيزة وغالية على قلوبنا جميعاً وهم الأيتام خلال فترة مرضه حتى توفاه الله .
واضاف سموه أن كل شخص منا يسعى للعمل على دعم هذه المؤسسة وبذل ما في وسعه من منطلق تعاليم ديننا الحنيف ، دين الإنسانية والرحمة والشفقة دين التآخي والتراحم حتى نرى هذه الفئة الغالية من أبنائنا وهي تأخذ مكانها العملي في هذا الوطن الكبير تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسيدي ولي العهد الأمين حفظهم لله .
واوضح سموه ان العمل في هذه المؤسسة لا تفيه الكلمات ولا المديح وأنه يستمر هذا العمل الإسلامي الكبير، مؤكداً دعمه المستمر بكل ما يستطيع لهذه المؤسسة كواحد من العاملين بهذه المؤسسة، لتواصل مسيرتها الإنسانية العظيمة. ، ثم ألقى الشيخ الدكتور صالح بن حميد كلمة أعرب فيها باسمه وباسم رئيس مجلس أمناء المؤسسة الأمير فيصل بن عبد المجيد وباسم منسوبي المؤسسة عن ترحيبه بسمو أمير منطقة مكة المكرمة وشكره على تشريفه للحفل السنوي للمؤسسة، وأشار في كلمته إلى اهتمام الإسلام برعاية الأيتام وحث المسلمين على كفالتهم ورعايتهم.
ولفت د. بن حميد إلى أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو قدوة المسلمين واليتامى بخاصة لأنه عاش يتيما فكفله ربه ورعاه وهداه واجتباه هو وهذا دليل على أن الإسلام اهتم برعاية الأيتام وكفالتهم، وبين أن رسول الله صلى عليه وسلم حث على كفالة اليتيم مستشهدا بقوله عليه الصلاة والسلام «أنا وكافل اليتيم كهاتين» وأشار بأصبعيه الشريفين، لافتا إلى أن كافل اليتيم حسبه أن يكون مع الرسول في الجنة وهي منزلة عظيمة ورتبة شريفة اختص بها كافل اليتيم.
وبين الشيخ بن حميد أن المؤسسة عدد الأيتام الذين ترعاهم المؤسسة يزيد عن 8000 يتيم ويتيمة تكفل المؤسسة عدداً كبيراً منهم كفالة تامة وتقدم لهم الدعم المادي والمعنوي، وتحدث عن المؤسسة وانجازاتها، مؤكداً أن المؤسسة برغم قصر عمرها الذي لا يتجاوز الخمس سنوات حققت انجازات كبيرة ومشجعة جداً. بعد ذلك شاهد سمو الأمير والحضور عرضاً مرئياً عن المؤسسة وأعمالها الخيرية ومشروعاتها المختلفة من خلال قصة واقعية لأحد الأيتام الذي كفلته المؤسسة وشملته وعائلته بالعناية والرعاية.