إنشاء موقع لمكتبة الحرم المكي الشريف في محيط المسجد الحرام
صدرت الموافقة على إجراء دراسة لإنشاء موقع مناسب لمكتبة الحرم المكي الشريف في محيط المسجد الحرام على أن يتم إنشاؤه وفق أحدث الأساليب المتطورة والتقنيات الحديثة وبما يتلاءم مع التطور الهائل الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات ..
الأحد 7 رمضان 1429هـ , 7 سبتمبر 2008م
محمد رابع سليمان - مكة المكرمة
صدرت الموافقة على إجراء دراسة لإنشاء موقع مناسب لمكتبة الحرم المكي الشريف في محيط المسجد الحرام على أن يتم إنشاؤه وفق أحدث الأساليب المتطورة والتقنيات الحديثة وبما يتلاءم مع التطور الهائل الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات مع الاستفادة من التطور الحاصل في مجال الحاسب الآلي في دعم وتطوير أقسام المكتبة وقال لـ(المدينة) الدكتور محمد بن عبدالله باجودة مدير مكتبة الحرم المكي الشريف إن مكتبة الحرم المكي الشريف من أهم المكتبات في العالم الإسلامي وأعرقها . ويعود تاريخ إنشائها وفق ما أوردته المصادر التاريخية إلى القرن الثاني الهجري في عهد الخليفة العباسي محمد المهدي حوالى عام (160هـ ) ومنذ بداية العهد السعودي الزاهر اهتم الملك عبد العزيز ـ يرحمه الله ـ بهذه المكتبة وكون لجنة من العلماء لدراسة أحوالها وأطلق عليها عام 1357هـ مكتبة الحرم المكي الشريف وأهدى إليها ـ يرحمه الله ـ مجموعة من الكتب. وقد حظيت برعاية وعناية الدولة منذ ذلك الوقت واستمر تزويدها بما يستجد من الكتب والمراجع والأجهزة الحديثة التي تيسر على زوارها استخدام أوعيتها المتنوعة . وقال باجودة إن المكتبة تضم إثني عشر قسماً تقدم خدماتها للمطالعين وطلبة العلم وهي قسم المخطوطات والدوريات وقاعات المطالعة وقسم التجليد وقسم التصوير الميكروفيلمي وقسم الفهرسة والتصنيف وقسم المكتبات الخاصة وقسم لذوي الاحتياجات الخاصة وقسم النوادر وجناح الحرمين الشريفين وقسم الإهداء والتبادل. ويتم تقديم مقتنيات المكتبة للمطالعين بواسطة الحاسب الآلي ، وتظم مكتبة الحرم أكثر من مائة وعشرين ألف كتاب ويزيد عدد العاملين في المكتبة على ستة وستين موظفاً في مختلف الأقسام بالإضافة إلى قسم النساء الذي يعمل به ست عشرة موظفة ومستخدمة.