الفيصل يتوّج اليوم الفائزين بالمسابقة الإسلامية الأولى لتجميل مكة المكرمة

تحت شعار “بحب مكة نلتقي” نجحت المسابقة الإسلامية الأولى لتجميل مكة المكرمة في استقطاب أفضل الإبداعات التشكيلية من مختلف

تحت شعار “بحب مكة نلتقي” نجحت المسابقة الإسلامية الأولى لتجميل مكة المكرمة في استقطاب أفضل الإبداعات التشكيلية من مختلف دول العالم، حيث يتوّج صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة مساء اليوم، بمتحف أبرق الرغامة بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي بجدة، الفائزين بأفضل الأعمال بجوائز قيمة بناءً على ترشيحات لجنة تحكيم دولية. وأكد أمين العاصمة المقدسة والمشرف العام على المسابقة الإسلامية الأولى لتجميل مكة المكرمة الدكتور أسامة البار أن الهدف الأساسي من هذه المسابقة هو نشر الثقافة الفنية عبر أعمال تحكي الموروث الإسلامي لعاصمة الثقافة الإسلامية مكة المكرمة أحب البقاع إلى الله فضلًا عن تنمية الذوق الجمالي للمجتمع وتحويل أركان مكة المكرمة إلى متحف مفتوح للفن الإسلامي. وأوضح الدكتور البار أن المعرض سيحظى بحضور ومشاركة كوكبة من كبار رجال الدولة والأعمال والإعلام والفنانين والمهتمين بهذا المجال مشيرًا إلى أن الأعمال التي ستُعرض تعد من أفضل 306 أعمال تشكيلية شارك به الفنانون في المسابقة من كل من: المملكة العربية السعودية واليمن وقطر والعراق والمغرب والجزائر وتركيا وإيران ولبنان والأردن وفلسطين وسوريا ومصر وموريتانيا والصومال والسودان وباكستان وماليزيا والصين والهند وإيطاليا وأمريكا. من جانبه أوضح رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة أسامة الخريجي أن المسابقة نجحت في استقطاب أفضل الإبداعات التشكيلية في العالم لتجميل مكة المكرمة وفق ضوابط تراعي خاصية المكان ودوره الروحي والثقافي وأثره على البشرية عبر الزمان، مشيرًا إلى أن المسابقة الإسلامية الأولى لتجميل مكة المكرمة تهدف إلى نشر الثقافة الفنية عبر أعمال تحكي الموروث الإسلامي لعاصمة الثقافة الإسلامية وأحب البقاع إلى الله قبلة المسلمين وملتقى تكامل الفلسفة الإنسانية، مبيّنًا أن هذه المسابقة تؤكد جدارة مكة المكرمة كعاصمة للثقافة الإسلامية على مر العصور، حيث جاءت بهدف تحويل أركان مكة المكرمة إلى متحف مفتوح للفن الإسلامي فضلًا عن تنمية الذوق الجمالي للمجتمع.

وأبان الخريجي أن الأعمال المشاركة تتمحور حول عنصرين أساسيين انطلاقًا من مفردات تراث البيئة المكية بدءًًا بطبيعة المكان ومراعاة العناصر المعمارية والمشغولات التقليدية مرورًا بالتراث الإسلامي والذي يشمل العلوم الإنسانية والتطبيقات التشكيلية الزخرفية البنائية والهندسية فضلًا عن الخط العربي، وأن مبادرة أمانة العاصمة المقدسة بإطلاق هذه المسابقة مستوحاة من الخطة الاستراتيجية لتنمية منطقة مكة المكرمة والتي تسعى لترتقي بالمظهر الجمالي لشوارع مكة المكرمة وطرقاتها، مبيّنًا أن الفن كان وما زال عبر التاريخ أحد أهم عوامل التواصل بين أجناس البشر، ومؤكدًا أن مكة المكرمة ومن خلال تاريخها ومكانتها لها دور في رفع وصياغة الحس الفني لمن ينعم الله عليه ويحظى بزيارتها فضلًا عن السكنى بها.