أوضح الدكتور أحمد بن محمد رملي فيرق رئيس اللجنة الفنية بالمسابقة الإسلامية الأولى لتجميل مكة المكرمة أن المسابقة تحكي الموروث الإسلامي لعاصمة الثقافة الإسلامية مكة المكرمة أحب البقاع إلى الله فضلاً دورها في تنمية الذوق الجمالي للمجتمع وتحويل أركان مكة المكرمة إلى متحف مفتوح للفن الإسلامي، مشيراً إلى أن المسابقة شهدت مشاركة فناني 22 دولة قدموا ٣٠٦ عمل تشكيلي وجاءت هذه المشاركات من كلاً من السعودية واليمن وقطر والعراق والمغرب والجزائر وتركيا وإيران ولبنان والأردن وفلسطين وسوريا ومصر وموريتانيا والصومال والسودان وباكستان وماليزيا والصين والهند وإيطاليا وأمريكا.ّ

الدكتور فيرق عن سعادته بحجم المشاركات التي شهدتها المسابقة في دورتها الأولى والتي تقام برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة تحت شعار «بحب مكة نلتقي»، ونوه بأن أهمية المسابقة والتي تكمن في جماليات البيئة حيث أصبحت عنصراً مهماً في حياتنا بوصفه أحد وسائل المعرفة فضلاً عن كونها تقام لتجميل ميادين مكة المكرمة التي هي مهد الحضارات والثقافات وملتقى تكامل الفلسفة الإنسانية، مبيّناً أن الفن ظاهرة اجتماعية يكتسب مفرداته التشكيلية والمعنوية من المجتمع والبيئة ولذا يبقى الفن دائماً مرآة تعكس ثقافات الإنسان على مر العصور رغم اختلاف بيئته وحضارته، مؤكداً أن هذه المسابقة تساهم في الحفاظ على خصوصية الفن المكي.

يُشار إلى أن المسابقة الإسلامية الأولى لتجميل مكة المكرمة والتي تقام برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة تحت شعار “بحب مكة نلتقي” تتمحور على الاعتماد على تراث البيئة المكية من طبيعة المكان والعناصر المعمارية والمشغولات التقليدية مروراً بالتراث الإسلامي والعلوم الإنسانية والتطبيقات التشكيلية الزخرفية البنائية والهندسية وانتهاءً بأعمال الخط العربي.