انتهاء العمل في أبراج مستشفى الملك عبد العزيز ربيع الأول المقبل

أن العمل في مشروع أبراج مستشفى الملك عبد العزيز سينتهي في الموعد المحدد ربيع الأول من العام المقبل،

علمت «عكاظ» من مصادر مطلعة أن العمل في مشروع أبراج مستشفى الملك عبد العزيز سينتهي في الموعد المحدد ربيع الأول من العام المقبل، إذ أنجز 50 في المائة من المشروع.

وأوضحت المصادر أن العمل جار في المرحلة الثانية من المشروع والذي تبلغ تكلفة تنفيذه نحو 104 ملايين ريال، مشيرة إلى أنه يتكون من سبعة أدوار ويتسع لـ 320 سريرا.

وبينت المصادر أن المشروع يقع على مساحة ستة آلاف متر مربع، ويضم غرف عمليات ومستودعات وغرف تنويم وخزانا أرضيا بسعة 896 مترا وزود بتسعة مصاعد.

تاريخيا، يعد مستشفى الملك عبد العزيز ثاني أقدم المستشفيات في مكة المكرمة، إذ افتتح المستشفى عام 1372هـ وبناه المقاولان وزيرة وأبو حشا في أول السبعينيات الهجرية وهما من أهل مكة المكرمة.

وطبقا للشيخ فازع بن صالح الغريفي أحد الذين اشتغلوا في أعمال البناء بمبلغ ريال ونصف في اليوم، فإن المستشفى بني بالكامل بالحجارة التي جلبت بواسطة اللواري من شعاب وجبال صايف والمقرح، واستمر البناء فيه لمدة سنتين في فترة كانت منطقة الزاهر الذي يقع فيها المستشفى تعتبر منطقة نائية عن منطقة الحرم المكي المكتظة. ويقول الغريفي: «المستشفى الذي عرف بين أهل مكة قديما بالزاهر كونه يقع في منطقة الزاهر الغنية بالمياه وقد حاصرت بوابة المستشفى باعة القوارير الذين يبيعون قوارير مستخدمة على المرضى لتعبئة العقاقير من داخل الصيدلية».

وكان أول مدير للمستشفى الدكتور عمر جلال أخصائي جراحة صدر وهو مصري الجنسية، ثم الدكتور سلطان رمزي، ثم الدكتور نثار حيدر، ثم الدكتور عبد العزيز كردي.