أتحدى أي ملحن للأغنية الحجازية يبدأ بمقدمة مختلفة
يلتقي مستمعو إذاعة البرنامج الثاني مع حلقتين خاصتين من برنامج «سألوني الناس» من إعداد وتقديم الفنان عبدالستار صبيحي، يستضيف فيها الموسيقار العميد طارق عبد الحكيم
يلتقي مستمعو إذاعة البرنامج الثاني مع حلقتين خاصتين من برنامج «سألوني الناس» من إعداد وتقديم الفنان عبدالستار صبيحي، يستضيف فيها الموسيقار العميد طارق عبد الحكيم، ومن إخراج يوسف فرج تذاع أولاها في ليل الـ 19 من رمضان. طارق ينفض في هذا البرنامج غبار التاريخ عن ويتحدث عن كثير من شؤون وشجون الفن والموسيقى تحديدا، حيث استطاع عبد الستار الغوص في وجدان العميد ليتحدثا معا عن مدرسة الموسيقى في الطائف وحفلات نجمة في عهد ــ المغفور له ــ الملك سعود بن عبد العزيز وعن مراحل عدة في حياته ومشوار الموسيقى السعودية.
«عكاظ» التي حضرت تسجيل الحوار الذي قام به مهندس الصوت الشهير في الإذاعة أحمد حبيب كشف إلى جانب استعراض الذكريات عن الكثير من جوانب المهنة تقنيا حيث قال:
من الجوانب التي أود الإشارة إليها أن الباب الذي فتحته في الموسيقى المحلية عندما استحدثت مقدمات موسيقية للأغنية الحجازية تحديدا منذ «لنا الله لمحمد عبده... لاحظ أن المقدمة الموسيقية ليس لها علاقة البتة باللحن»، واتحدى أي من الملحنين استطاع أن يواصل في هذا الخط. وتحدث طارق في البرنامج عن مشاركات المملكة بالفرق الشعبية في المهرجانات وملتقيات الفنون الشعبية والتراث في العالم التي كانت تشارك برئاسته في مطلع الثمانينيات الميلادية وفي معظم دول العالم في القارات الخمس منذ استحداث «معرض المملكة بين الأمس واليوم»، وتحدث عن مرحلة الدراسة في مصر ومرافقته لأصدقاء وزملاء مشواره في الفن والأدب والحياة الأمراء منصور بن عبد العزيز، عبد الله الفيصل الذي انطلق بالتعاون معه إلى العربية بواسطة صوت نجاح سلام «ياريم وادي ثقيف»، وخالد الفيصل الذي لحن له الكثير من النصوص لصالح صوت طلال مداح، وإبراهيم خفاجي الذي واصل معه الانطلاق بالإغنية السعودية إلى خارج الحدود بأصوات كل من كارم محمود ومحمد قنديل وغيرهما، كذلك ذكرياته مع الشاعر محمد طلعت ــ رحمه الله ــ ومحمد مخلص والشريف فؤاد زين العابدين وغيرهم.. الحلقتان ثريتان بأحاديث الذكريات.